أفادت صحيفة “مغرب أنتلجنس” أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره الجزائري “عبد المجيد تبون” تناولا فعلا، ملف الصحراء المغربية خلال زيارته هذا الأخير لـ”موسكو”.
وعكس ما نشرته وسائل الإعلام الجزائرية من أخبار غير صحيحة وتفتقد للصحة والمصداقية؛ أكد المصدر عينه أن “بوتين لم يقدم لنظيره الجزائري أية ضمانات بخصوص الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية”، الذي دام لقرابة نصف عقد من الزمن.
كما أردف المصدر نفسه أن “زعيم الكرملين لم ينطق بتاتا بعبارة (استقلال الصحراء) أو (تقرير المصير)”، مستطردا أن “فلاديمير بوتين لم ينحز، على الإطلاق، إلى النهج الجزائري في هذا الأمر. كما أنه لم يقدم أي تنازلات خاصة للرئيس الجزائري”.
الصحيفة المذكورة زادت أن “الرئيس الروسي لم يتعهد لتبون بشيء على وجه الخصوص في ملف الصحراء المغربية”، مشيرة إلى أن “بوتين اكتفى بقوله إن “ملف الصحراء جزء من الصراعات الإقليمية في العالم العربي التي تهم روسيا وتقلقها”.
“وعلى هذا الأساس؛ لم يصرح بوتين، إطلاقا، بأي تصريح أو وعد مؤيد للموقف الجزائري من قضية الصحراء المغربية”، يشرح المصدر قبل أن يضيف أن “بوتين أعطى للجزائر تعهدا يكمن في مواصلة روسيا إثارة موضوع هذا الصراع في هيئات مجلس الأمن، مع مواصلة المطالبة بحل سريع له”.
وعلى هذا الأساس؛ مضت صحيفة “مغرب أنتلجنس” قائلة إن “عبد المجيد تبون غادر موسكو خالي الوفاض، دون أي نتيجة تُذكر في ملف الصحراء المغربية”.
أما بالنسبة للدعم الروسي اللوجيستي أو العسكري المفترض لصالح البوليساريو، يختم المصدر عينه، فـ”لم تتم مناقشة هذا الموضوع، بأي حال من الأحوال، بين بوتين وتبون”.
كواليس الريف: متابعة
20/06/2023