كشفت مصادر مطلعة من داخل عمالة إقليم الدريوش بأن الفساد على مستوى توزيع الصفقات على المقربين والأصحاب ومن يدفع تحت وفوق الطاولة، أصبح حديث العام والخاص .
وحسب ما أورده مصدر “كواليس الريف” ، فإن رائحة كريهة للفساد تفوح في العديد من الأقسام بعمالة الدريوش ، وصل مفعولها النتن، إلى الإدارة المركزية لوزارة الداخلية ، التي بات مفروضا عليها أن تقوم بإيفاد لجنة مركزية للتحقيق في العديد من المشاريع التي حازت عليها شركات محظوظة، من خارج إقليم الدريوش، لا تؤمن بالمبدأ التجاري والديمقراطي والشفاف ، في وقت تتواجد فيه العديد من الشركات بالإقليم ، والتي يتم حرمانها من طرف مسؤول قسم الميزانية والصفقات من الحصول على مشاريع مختلفة ، ومنها ما يتعلق بالمجال المدرسي وتجهيز المكاتب ، وشراء الأدوات والمعدات اللازمة ، وسيارات المصلحة ، وغيرها من الصفقات والمشاريع .
وكشف مقاولون وأصحاب شركات عن إقصائهم بطرق مخدومة، واستحواذ مقربين من صناع القرار بالعمالة على جل الصفقات ذات القيمة المالية المرتفعة.
كما كشفوا بالحجة والدليل، احتكار شركات ومقاولات معروفة بالناظور ، بقربها من مسؤول قسم الميزانية والصفقات، بتنسيق محكم مع القسم التقني ، عبر نسج علاقات مصالح متبادلة مع من يحسنون التفاهم، واحتكار مقاولين محظوظين ومقربين من العامل الأسمر ومحيطه ، لجل الصفقات العمومية التي يشرف عليها قسم الميزانية والصفقات .
21/06/2023