كشف مسؤول كبير بإقليم الحسيمة عن فضيحة من العيار الثقيل في شكاية يعتزم توجيهها لوزيرة الإقتصاد والمالية ، وللإدارة العامة للجمارك والضرائب الغير مباشرة.
وأفاد المتحدث أن مسؤول الجمارك بميناء الحسيمة ، ومختلف المفتشين والضباط العاملين تحت إمرته ، يطلبون مقابل مالي للتغاضي عن تهريب للسلع المستقدمة من الخارج ، عبر ميناء موتريل ،والمحملة على متن شاحنات صغيرة وكبيرة .
وكشف ذات المسؤول عن أسماء لمسؤولين جمركيين تورطوا في تسهيل عميات التهريب والإرتشاء .
ويطالب المسؤول المنتخب في شكايته التي قرر توجيهها إلى مسؤولين مركزيين ، إخضاع مسؤولي الجمارك بالحسيمة ضمنهم المدير الإقليمي ورئيس تنسيقية الزمر ، ومسؤول جمارك الميناء وآخرين ، للإستجواب وللإستماع لهم حول مجموعة من الأمور المرتبطة بالتقصير في أداء المهام وغيرها من الممارسات ، حيث أن بعض الشاحنات القادمة من جنوب إسبانيا لا تخضع للفحص عبر تقنية السكانير ، ويتم تسهيل مأموريتها للمرور بسرعة إلى خارج الميناء ، في وقت يعاني فيه آخرون من ويل الإنتظار لأبام داخل الميناء .
ودعا المصدر المسؤول، المدير العام للجمارك إلى الإشراف الشخصي عن التحقيق خصوصا وأن تسريبات تؤكد علاقة بعض أعضاء لجن مركزية بأباطرة التهريب والمتورطين معهم من كبار المسؤولين الجمركيين بالإقليم .
22/06/2023