“اذا حضرت العزيمة و النوايا الصادقة حتما ستتغير الجماعة الترابية لتيزطوطين بإقليم الناظور، لتلحق بركب التنمية و التقدم” .. جملة
قالها جمعوي معروف بالناظور ، الذي أكد في تصريح لجريدة “كواليس الريف” أنه زار الجماعة ، ووجد أن الأمر الذي يتجسد اليوم فعليا ، حيث تم تدشين مجموعة من المشاريع التنموية خلال السبع سنوات الأخيرة ، ومشاريع تهم الجانب البنيوي والاجتماعي والصحي والتربوي وغيرها ، فمنذ أن انتخب مكتب المجلس في الولاية السابقة، ليعيد قيادة الولاية الحالية ، و هو يعمل جاهدا من أجل تحقيق الوعود التي تعهد بها في إطار برنامجه الانتخابي ، همه هو تقدم الجماعة و جعلها رغم الفقر الذي تعرفه ، تحتل مراتب متقدمة بين الجماعات الترابية من حيث النمو الاقتصادي و التجاري ( حسب المتحدث ) ، و المساهمة في تطوير المجال الفلاحي بسهل كرت ، والرياضي ، و الاهتمام بالشق الاجتماعي و التربوي و تشجيع جمعيات المجتمع المدني الفاعلة و تأهيل العديد من المرافق و البنيات التحتية . و هكذا فقد عرفت الجماعة خلال السنوات الأخيرة ( يضيف المصدر ) اعطاء الانطلاقة الفعلية لعدد من المشاريع التنموية ، سهر المكتب المسير على جلبها من خلال خلق شراكات مع عدة جهات وحسن إستغلال العلاقات لخدمة الشأن العام .
وأردف المتحدث كلامه ، أن المجلس الجماعي نجح في نفض غبار التهميش و الاقصاء عن جماعة تيزطوطين ، كما تم بناء المركب السوسيو ثقافي ، و الذي من شأنه تطوير المجال الثقافي بالمنطقة و جعله فضاء تجد فيه الساكنة خصوصا الشباب منها متنفسا حقيقيا للإبداع و صقل المواهب و تطوير الكفايات، ناهيك عن الجانب الترفيهي و التثقيفي .
وختم المتحدث كلامه ، أنه رغم ما يؤخذ عن بعض من مسؤولي المجلس الجماعي من تجاوزات شخصية ، فإن المجلس الجماعي لتيزطوطين ، والذي يرأسه محمد المومني ( حسب المصدر ) ، و منذ انتدابه، أخذ على عاتقه مسؤولية الرقي بالمنطقة عبر الانخراط الفعلي في برنامج تأهيلها و مباشرة تنفيذ العديد من المشاريع التنموية عبر تسخير كل الطاقات و تعبئتها و تأطيرها و استغلالها بهدف تحقيق مراد الساكنة ، إلا أن الجماعة تحتاج إلى سور واقعي من سيول الأمطار التي تغرق شوارع الجماعة ، وهو الأمر الذي يشتغل عليه رئيس المجلس حاليا .
23/06/2023