توصلت جريدة “كواليس الريف” بشريط فيديو يظهر تنفيذ قائد جماعة إعزانن بإقليم الناظور، عملية هدم منزلين لأسرتين فقيرتين مكونتين من عدة أفراد .
وبينما يقوم القائد بهدم أحد المنزلين كان رب الأسرة يشتكي التعسف عليه وهو يبكي وينوح متأثرا بشعوره بالحكرة.
وتطرح هذه التدخلات الكثير من علامات الاستفهام حول المرجعية القانونية لعمليات تنفيذ الهدم؟ التي يعتمدها قائد إعزانن ، وهل تطبقها وزارة الداخلية على جميع المخالفين في التراب الوطني ؟ ولماذا التمييز بين المواطنين حيث يستفيد بعض المواطنون من “عين ميكا” ، والبعض الآخر يطبقون عليه قانون التعمير ، والذي يحتاج لتنفيذ عمليات الهدم إلى إذن قضائي ، الذي لم يقم به القائد .
ومباشرة بعد تنفيذه لعملية الهدم ، توجه القائد “المغوار” ، الذي تجاوز كل الأعراف والقوانين ، لصفع وبقوة عون سلطة ستيني ، أمام مرآى الناس ، لسبب غريب ، ليدخل العون الضحية المسمى “قرقاش خليفة” ، في هيستيريا من البكاء ، حيث يوجد حاليا بمنزله طريح الفراش ، ومنذ عدة أيام ، وتوعده القائد بتدميره ومسحه من الدنيا في حال رفع شكوى ضده ، أو التبليغ عنه ، وذلك بعد أن أشبعه سبا وقذفا .
23/06/2023