تسبب غموض موقف زعيم الحزب الشعبي الإسباني، ألبيرتو نونييز فييخو، من قضية الصحراء المغربية، في إثارة قلق قيادة جبهة “البوليساريو”، حيث رفض فيخو الإدلاء بموقفه من إمكانية التراجع عن دعم مدريد لمغربية الصحراء في حالة توليه لرئاسة الحكومة بعد انتخابات 23 يوليوز المقبل.
وكان فييخو قد حل ضيفا على إذاعة “كادينا سير” الإسبانية الاثنين الماضي، حيث تحدث عن العلاقات المغربية الإسبانية، وقال بأنه لا يعرف ما هي الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين إسبانيا والمغرب، وبالتالي لم يُمكنه أن يُعرف عن الموقف الذي سيتخذه بشأن قضية الصحراء.ورد وزير الخارجية الإسبانية بقوة على تصريحات ألبرتو نونيز فيخو، زعيم المعارضة والحزب الشعبي الذي تجاهل فيها الموقف الرسمي للحكومة الإسبانية في قضية الصحراء المغربية، داعيا إياه إلى مناظرة ثنائية حول العلاقات التي تربط بين المغرب وإسبانيا.واعتبر خوسيه مانويل ألباريس، أن ادعاءات الزعيم الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، بعدم علمه بتفاصيل الاتفاق مع المغرب الذي عجل بالتغيير التاريخي في موقف إسبانيا في النزاع حول الصحراء المغربية، موقف خادع و ينم عن جهل كبير.وأشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية، إلى أن “كل الإسبان يعرفون كل مضامين الاتفاقات خلال الاجتماع الإسباني المغربي في 7 أبريل من العام الماضي”، مضيفا أن جميع الوثائق المتعلقة بهذا الاتفاق، تم نشرها على موقع “لا مونكلوا”، كما اعتبر أن جهل فيخو بالموقف الإسباني مع المغرب، يجعله عاجزا عن تولي رئاسة الحكومة” لأن “المغرب هو الأولوية الأولى في السياسة الخارجية الإسبانية”.
كواليس الريف: متابعة
24/06/2023