عبر الحزب الاشتراكي الموحد، المكتب الإقليمي بقلعة السراغنة، عن استيائه، عبر بيان تضامني إثر الحادثة التي وصفت بالمأساوية والتي أسفرت عن اختفاء 51 مهاجرا سريا، ينحدرون من منطقة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، في ظروف يشوبها “الغموض”.
وبحسب البيان، أعرب الحزب عن استيائه الكبير من تنامي الهجرة السرية بالمنطقة وتواتر المآسي التي تخلفها هذه الظاهرة، معبرا عن تضامنه المطلق ومؤازرته غير المشروطة لعائلات الضحايا.
وأوضح المصدر ذاته، أن الحزب يوجه اصابع المسؤولية للدولة، نظرا لاستفحال هذا الوضع الكارثي نتيجة للتهميش والاقصاء والتفقير الذي يؤدي بالشباب للسلوك هذا الطريق المجهول، وطالب في السياق ذاته، السلطات الاقليمية والمحلية التدخل العاجل للكشف عن مصير هؤلاء الشباب وإخبار عائلاتهم.
ودعا الحزب السلطات العمومية لفتح تحقيق “جاد ونزيه و مسؤول”، للكشف عن شبكات الاتجار بالبشر بالإقليم وترتيب الجزاءات في حق كل من ثبت تورطه في هذه الجرائم، مشير في ذات الصدد، الى “تنبيه” الحكومة والسلطات العمومية لوقف هذا النزيف، وشدد على ضرورة تحمل مسؤوليتها في توفير فرص شغل قارة لأبناء الإقليم تحفظ لهم حياتهم وتصون كرامتهم.
ويذكر أن 51 مهاجرا ، قد أبحروا على متن قارب من مدينة أكادير في اتجاه جزر الكناري لينقطع اتصالهم بعائلات لمدة تزيد عن 12 يوما وسط هلع أصاب عائلاتهم الذين طرقوا جميع الأبواب لتقصي أثار أبنائهم دون جدوى.
كواليس الريف: متابعة
24/06/2023