قالت يومية “ال باييس”، أن المحكمة العليا فتحت الباب أمام مراجعة إدانة بالاغتصاب صدرت منذ أكثر من 30 عام في حق المواطن المغربي، احمد الطوموحي، المتحدر من ضواحي دار الكبداني بإقليم الدريوش، والذي حكم عليه قبل 30 عاما، حيث قضى 15 سنة وراء القضبان، بسبب اتهامات بالاغتصاب والسرقة، قبل نيله حكما بالبراءة.
و صدر في حق أحمد الطوموحي، حكما بتهمة اغتصاب وسرقة وقعت بمدينتي برشلونة وطاراغونا في عام 1991، وتمت ادانته بعقوبة سجنية طويلة، قبل ما يتبين أن المتهم الحقيقي هو المواطن الإسباني أنطونيو غارثيا كاربونيل الذي اعتقل بفضل الأدلة التي تم الحصول عليها من خلال الحمض النووي.
وأضافت اليومية الاسبانية، أن مكتب المدعي العام أيد إلغاء الحكم المستأنف بفضل تحقيق صحفي، بعدما ظلت قضية المغربي الطوموحي، قيد النسيان القانوني عدة سنوات، قبل أن تأذن المحكمة العليا بتقديم استئناف للمراجعة في قضية تعتبر من أبرز الأخطاء القضائية في تاريخ العدالة الإسبانية.
وبعد ظهور الجاني الحقيقي، نصحت النيابة العامة الضحية المغربي بتقديم التماس من أجل إعادة المحاكمة بعد أن ثبت براءته لكنه رفض هذه التسوية، مؤكدا أنه لن يخرج من السجن من بابه الخلفي، وأنه يتعين على القضاء طلب إعادة محاكمته.
كواليس الريف: متابعة
26/06/2023