أشعل مقتل فتى يقود سيارة على يد شرطي حالة من الغضب العارم في العاصمة الفرنسية باريس، الليلة قبل الماضية.
وشهدت ضواحي غرب باريس مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين، على خلفية مقتل فتى (17 عاما) برصاص شرطي، بزعم أنه كان يقود سيارة ورفض الامتثال لنقطة تفتيش مرورية صباح أول أمس الثلاثاء.
وبدأ القضاء الفرنسي التحقيق في حيثيات الحادث، وأودع الشرطي الحبس الاحتياطي. وأثارت الحادثة تساؤلات حول مدى ميل رجال الشرطة للجوء إلى العنف،
وأضرم محتجون النار في مقرّ بلدية حي فال فوري في مانت لاجولي غرب باريس، وامتدت المناوشات بين الشرطة ومحتجين إلى مناطق أخرى بضواحي غرب باريس.
كما أشعل متظاهرون النيران في شوارع نانتير، وأحرقوا سيارة وحطموا مواقف حافلات، مع تصاعد التوتر بين الشرطة والسكان.
وقالت السلطات الفرنسية إن 9 أشخاص اعتقلوا نتيجة ما وصفتها بأعمال الشغب الليلية.
وأوضح مكتب الادعاء العام الفرنسي في نانتير أن من وصفه بمراهق(17 عاما)، كان يقود سيارة مستأجرة في وقت مبكر أمس الثلاثاء، عندما أوقفه حاجز للشرطة لمخالفته قوانين السير.
وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ، رجلي شرطة وهما يحاولان إيقاف السيارة، قبل أن يطلق أحدهما النار من نافذتها على السائق عندما حاول الانطلاق بها.
28/06/2023Images terribles à Nanterre. La police ne peut tirer qu’en cas d’absolue nécessité. Aucune vie ne semble pourtant en danger sur cette vidéo. Le délit de fuite est puni de 3 ans d’emprisonnement et de 75 000€ d’amende, pas d’une exécution sommaire. https://t.co/rsDdqgqAuS
— David Guiraud (@GuiraudInd) June 27, 2023