موجة من الغضب تسود وسط أفراد الجالية المغربية المتحدرين من جماعة ثلاثاء أزلاف بإقليم الدريوش، وكذلك الشأن للساكنة المحلية ، بسبب تهميش منطقة حامة عين الشفاء بجماعة أزلاف ، التي تفتقر لأبسط شروط الحياة، ووجهت ساكنة الدوار المذكور ، والمقيمين في الخارج المتحدرين منها ، مطالب للمسؤولين بالمجلس الجماعي بالالتزام بالوعود التي قدموها لهم في حملات الانتخابات الجماعية والبرلمانية ، تتمثل بالأساس في التعجيل بحل مشكل الماء الصالح للشرب والطرق والكهرباء ، وإعادة تأهيل وهيكلة دوار حامة عين الشفاء ، وهي مطالب كانت قد طالبت بها منذ سنوات ، دون أن يحقق منها الساهرون على الشأن المحلي والإقليمي والجهوي ، أي شيء على أرض الواقع، بالرغم من توجيه السكان لعدد من الرسائل في محاولة للفت انتباه المسؤولين سواء المحليين أو الإقليميين للمشاكل التي تتخبط فيها ساكنة المنطقة ، والتي لخصوها في صعوبة العيش في منطقة خارج التنمية تفتقد لأبسط شروط العيش الكريم، والتي تزداد تأزما سنة بعد أخرى .