تم تعنيف تلميذة تدرس بمدرسة “فيكتور هيجو” بمراكش التابعة للبعثة الفرنسية، وتعرضت إلى ممارسات “عنصرية” و “تمييز”، جراء ارتدائها للحجاب، وفق تصريح والدتها لمصدر ”إعلامي”.
وبالعودة إلى تفاصيل القصة، تقول سمية العمري، أم التلميذة، إن: فتياتي كن يدرسن منذ صغرهن بالمؤسسة المذكورة، بحكم أن لديهن جنسية مزدوجة المغربية والفرنسية، ولم يكن هناك أي مشكل، كما أنهن يحصلن على نقط عالية داخل الفصول الدراسية.
وتضيف الأم، “تفاجأت في يوم من الأيام بتعرضي إحدى بناتي لاعتداءات معنوية، عندما قررت وعن قناعة ارتداء لباس محتشم، مشيرة في ذات السياق، أن “أستاذتها في مادة الجغرافية احتجزتها لمدة ساعة، واعتدت عليها لفظيا، ونعتتها وشبهتها بـ”الإرهابيات” في سوريا والعراق”.
ونتيجة لذلك، أسفرت الاعتداءات المعنوية، وفق تصريح والدة الطفلة، عن مشاكل صحية على مستوى القلب، حيث أصبحت تداوم على أدوية مضادة لمضاعفات أمراض القلب بتوصية طبية.
وأكدت، “المشكل الذي تعرضنا له، لا يقتصر على بناتي فقط، بل هناك أمهات كثيرات يعانين نفس المشكل، كما أن المؤسسة تفرض نزع الحجاب عن المدخل”.
كواليس الريف: متابعة
03/07/2023