المثال الصارخ من التنمية الغائبة عن إقليم الدريوش يأتينا هذه المرة من الجماعة الترابية لبني مرغنين ، حيث تغيب مظاهر وتجليات التنمية داخلها ؛ هذه التنمية التي من شروط تحقيقها فك العزلة عن العالم القروي، الذي يتطلب حتما، وتبعا للتوجيهات الملكية ، الاعتناء بالبنيات التحتية، وفي مقدمتها توفير الطرقات والمسالك، وربط الدواوير بشبكة الكهرباء والماء ، وإستفادة الساكنة من الخدمات التي من المفترض والمفروض أن توفرها ويوفرها المسؤولون عن الشأن المحلي ب “بني مرغنين” ، فالرئيس المسمى مصطفى الصابري لا يفقه شيئا في التسيير ولا في التدبير ، والمثال الإنارة العمومية بذات الجماعة الخارجة عن التغطية منذ عدة أسابيع ، حيث إقتنت الجماعة موزع للإنارة العمومية متهالك ، قبل أن يلحقه خلل فني بعد أيام قليلة من شروعه في الخدمة ، ليتم تخصيص ميزانية أخرى لشراء موزع آخر ، ليكون مصيره كمصير الأول ، ولتبقى الإنارة العمومية غائبة ، بشكل شبه كلي عن بني مرغنين؛ وبالأخص بمنطقة ( طريفة ) الشاسعة .
05/07/2023