بعدما اختفت عن الأنظار منذ شهور ، فاجأت فتاة ضحية استغلال جنسي من طرف الملياردير والبرلماني التجمعي النافذ “رشيد الفايق” ، الجميع أمس بانتصابها طرفا مدنيا في مواجهته ، أعقبت إحالته على التحقيق والشروع في محاكمته، قبل أن يتضح أنها غادرت التراب الوطني قبل 10 أشهر في ظروف غامضة، بعدما فشلت كل محاولات تبليغها باستدعاءات المحكمة وقاضي التحقيق.
وحضر محام ينوب عن الفتاة، أمس جلسة محاكمة الفايق، وأكد انتصابها طرفا مدنيا، ملتمسا 50 مليون سنتيم تعويضا مدنيا في مواجهته، مدليا بما يفيد أداء القسط الجزافي، في الوقت الذي تعذر على المحكمة مناقشة الملف الجنائي المتابع فيه بسبب حالته الصحية وعدم استطاعته التجاوب مع هيئة الحكم، بل أجهش بالبكاء بعد إصرار المحكمة على ذلك.
وأحضر البرلماني رشيد الفايق إلى المحكمة من سجن بوركايز حيث يقضي 8 سنوات سجنا نافذة أدين بها من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية في ملف اختلالات التعمير بجماعة أولاد الطيب التي كان يرأسها، في الوقت الذي حضر إلى القاعة شاهدان أحدهما موظف بجماعة فاس، سبقت إدانتهما بالحبس النافذ بناء على شكاية الفايق اتهمهما بابتزازه في مبلغ مالي.
الشاهدان ينتظر أن تستمع إليهما في جلسة الإثنين المقبل، لمعرفة حيثيات تحوزهما بشريط فيديو أظهر الفتاة بصدد الحديث عن علاقتها الجنسية واستغلالها من طرف البرلماني الفايق، قبل أن تتنازل أثناء تقديمهما امام النيابة العامة، ما كان سببا رئيسيا في فضح حقيقة ما تعرضت إليه لتقرر النيابة العامة التحقيق مع الفايق عهد للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
كواليس الريف: متابعة
11/07/2023