أعطى الحزب الاشتراكي العمالي والحزب الشعبي إشارة قوية تفيد بأن وصول أي منهما للسلطة إثر الانتخابات العامة المقررة يوم 27 يوليوز الجاري، لن يُغير في الأمر شيئا بخصوص قضية الصحراء المغربية، وذلك بعدما رفض نوابهما في البرلمان الأوروبي التوقيع على رسالة موجهة رئيس “الفيفا” جياني إينفانتوني، تطالب بإبعاد أقاليم الصحراء عن المدن المستضيفة للبطولة.
وعلمت “الصحيفة” من مصادر دبلوماسية أن أعضاء البرلمان الأوروبي من الحزبين الكبيرين في إسباني، الحزب العمالي الاشتراكي الذي يقود الحكومة الحالي، والحزب الشعبي المرشح بقوة لقيادتها إثر الانتخابات العامة، رفضوا التوقيع على رسالة موجهة لإنفانتينو اقترحها 30 نائبا من 5 مجموعات برلمانية من بينهم 9 نواب إسبان.
وطالب النواب بإبعاد الصحراء من ملف الترشيح المشترك الذي أعلنت إسبانيا والبرتغال والمغرب التقدم به لاحتضان كأس العالم 2030، عبر رسالة وقعها من الجانب الإسباني برلمانيون ينتمون لحزب “سيودادانوس” إلى جانب ممثلي أحزاب قومية مساندة للانفصال في إقليم الباسك وإقليم غاليسيا إلى جانب آخرين من أقصى اليسار.
وعلى الرغم من وجود 5 نواب من المجموعة الاشتراكية الأوروبية ضمن الموقعين، إلا أنه لم يكن أي منهم ينتمي للحزب الاشتراكي العمالي، والذي يمثل إحدى المكونات الرئيسية للمجموعة، في حين كان موقف كتلة الشعب الأوروبية المحافظة التي ينتمي إليها الحزب الشعبي، أكثر وضوحا، ورفض جميع نوابها التوقيع على الرسالة.
كواليس الريف: متابعة
11/07/2023