خلفت عملية تفويت قطعة أرضية وسط حي سكني بدوار ثاغزوت جماعة احدادن ضواحي الناظور ، لأحد المستثمرين المسمى عبد الرحيم شملال، تذمرا واستنكارا واسعا بين الساكنة التي رفضت أن تستغل القطعة الارضية السالفة الذكر، في تضييق المجال المسجد والذين سبق لهم أن طالبوا بتخصيص الأرض لمشاريع تنموية حيث تم رفض طلبهم.
وأكدت الساكنة في ذات الآن أنها ليست ضد الإستثمار، لكن وجب على كل مستثمر أن يحترم المحيط السكني ولا يستبيح حرمة السكان، وهو ما يتنافى تماما مع قيم الحق في ساكنة المنطقة المحافظة والأمن.
وتم ملاحظة بجانب المسجد المذكور بناء عمارات سكنية أكد أحد المسؤولين أنه تم بناؤها برخصة واحدة فقط، مما جعل جريدة “كواليس الريف” تتسائل بخصوص سر غفلة أعين السلطات المحلية أو تماطلها في زجر المخالفين، كما يتساءل الرأي العام المحلي عن غياب دور عامل الاقليم لوضع حد لهذه الظاهرة المشينة ، علما أن الخطابات و التعليمات الملكية في هذا الشأن صارمة و التي لم يتم تكريسها من طرف وزارة الداخلية التي تحث على الصرامة و الزجر في ما يخص مخالفات التعمير و البناء العشوائي.
والسؤال الذي يبقى مطروحا ، هل سيتدخل العامل لضبط مخلفات البناء وتحريك مساطر المتابعة للتخفيف من مشكال البناء العشوائي، وجزر مخلفات البناء والردم وغيرها من المظاهر السلبية التي تؤثر على طبيعة سكان المنطقة ، مع زجر الساهرين على بناء المسجد الذي طال أمده .
11/07/2023