كشفت صحيفة “لافانغوارديا”، أمس الأربعاء، أن الحزب الشعبي الإسباني يجري وراء الكواليس اتصالات يطمئن بها المغرب بموقفه من قضية الصحراء المغربية.
وأفادت الصحيفة في مقال لها بأن عودة الحزب الشعبي إلى السلطة لن يضر بمصالح المغرب، وبموجب ذلك يحافظ الحزب على اتصال مباشر مع دوائر السلطة في المغرب، كما تجمعه علاقة سلسة مع حزب الاستقلال.
وحسب نفس المصدر، فقد قام الحزب الشعبي الإسباني بإعطاء ضمانات بعدم تغيير أي شيء يخص موقف الدولة من قضية الصحراء المغربية، كما طالب محاوريه بفهم لهجة ومضمون هجماتهم ضد سانشيز فيما يتعلق بالمغرب العربي، وحسب رسالة تلقاها المغرب من طرف الحزب الشعبي قال هذا الأخير: “دعونا نحارب الاشتراكيين، لكن تأكدوا من أنه لن يتغير شيء جوهري إذا حكمنا”.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيجو كان قد أكد على التزامه بالحفاظ على علاقة حسن الجوار والولاء مع المغرب ورغبته في انتهاج سياسة خارجية موثوقة، وذلك خلال لقاءه مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش على هامش مؤتمر حزب الشعب الأوروبي.
كواليس الريف: متابعة
13/07/2023