كما أوردت جريدة “كواليس الريف” قبل سنة من الآن ، ما يزال موظفو “إمارة” وكالة مارتشيكا بالناظور ، يمرون بظروف صعبة للغاية على كافة الأصعدة ، بسبب الأزمة المالية الخانقة والعجز الذي تعانيه الوكالة ، بعد تأجيل المصادقة على نقط مهمة خلال اجتماع المجلس الإداري مؤخرا ، الذي ترأسته وزيرة المالية فتاح علوي ، والذي تم تأجيله إلى غاية شهر أكتوبر المقبل ، للمصادقة على ما تبقى من نقطه المعطلة بسبب عدم تقديم أجوبة كافية من طرف مدير الوكالة سعيد زارو ومساعديه ، وكان مصدر من الوكالة “قال” في تصريح سابق : أن “ما تعيشه وكالة مارتشيكا اليوم هو نتيجة التخبط والإرتباك الذي حصل في إنجاز مجموعة من مشاريع المخطط ، لافتا إلى أن “مواكبة هذا المخطط لم تكن بالمستوى المطلوب ، واليوم ( يضيف ) نعيش وضعية كارثية بدأت تبعاتها و إنعكاساتها السلبية بادية للعيان ، من خلال تخبط الوكالة في مشكل العجز عن تسديد عدة فواتير ، ومستحقاتها التي تعد بالملايير ، لعدم قدرتها على دفع التكاليف ، وتوقفها عن تسوية مستحقات الفواتير المتراكمة لمدة تقارب الثلاث سنوات ، بعدما قدمت تعهدات بتسوية المستحقات قبل نهاية السنة ( 2020 ) , وأصبحت عاجزة عن توفير أدوات العمل و تسديد مختلف المستحقات و الديون المتراكمة , الشئ الذي تسبب في تعطيل إنعقاد المجلس الإداري لأربع سنوات .
وفي وقت يبذل فيه “الحاج زارو العاشق للعود” جهودا من أجل العزف على مختلف أنواع الآلات ، التي يتقن عزفها والتباري للظفر بلقب العود الذهبي أوسكار أمهر عازف قارع الأوتار . والذي أوشك على الإنتهاء من إنتاج آخر ألبوماته قبل رحيله إلى الأبد و نهاية” ، أسطوانة زير النساء عاشق الصدر الأعظم والمؤخرات الطرية من أجساد النساء العاملات بالوكالة .
إمارة “مارتشيكا” بالناظور التي عاثت فسادا وأضرت في مصالح العباد والبلاد ، وكذبت شر كذبة على الملك. الذي أوصى بها خيرا . وتلقى وعودا وعهودا من مول العود ، الذي نقض كل ذلك ، ليصبح أكبر مسؤول كذاب ، يخالف كل ما قاله للملك محمد السادس خلال زيارته للناظور ، وتدشينه لإنطلاق أشغال وكالة مارتشيكا .
الموت السريري :
الإمارة الفاشلة التي دخلها السحر والجن ومشعوذي الزاوية ، والرقاة والزناة ، والنصابة واللصوص في إنطلاقتها ، تعاني حاليا ، من زيادة وتنامي العجز بشكل أكبر ، وإستمرار حالة الإحتقان والانقسام الداخلي بالإمارة المتهالكة ، وفروعها التي زاغت بالبحيرة من مسار التنمية ، كونها تمر حاليا بظروف لا يتمناها المرء ولو لعدوه ، وتوشك على إعلان الإفلاس رغم المحاولات الجبارة التي يقوم بها “الحاج مول العود” مدير الوكالة لإعتراض اللكمات القاتلة لمسؤولي الداخلية ، قبل سقوط واقي الأسنان و المنشفة البيضاء من على حلبة الصراع ، وقبل إعلان الهزيمة بالضربة القاضية ، والدخول في الموت السريري ، بعد أن تم التوقيع على خلفه ، منذ مدة طويلة ، دون الكشف عن إسمه .
زارو يقدّم مرافعات مطولة يسعى فيها أن يقنع الرأي العام بأن “كارثة تهيئة البحيرة ب 4500 مليار” ، قضاء وقدر، ولم يكن ممكنا عمل شيء لدرء شرها بينما فقراء الزاوية البرتقالية يقولون لنا بأن ليس بالإمكان أحسن مما هو موجود ، لعلها النزعة التبريرية التي تسكن المسؤولين “المعصومين عن الخطأ ”، والذين يعتبرون الإعتراف بالخطأ، ليس من الفضائل ولا من شيم المسؤولين “ السوبر” .
التقصير الذي وقعت فيه الوكالة بائن ولا تخطئه عين السلطات الوصية ، التي تقطر الشمع على الحاج زارو ، وتتفق جميعها على أن لا يجوز أن يتم تمرير هذه القضية من دون أن يتحمل مسؤوليتها مول العود .
ويبقى السؤال المطروح هو غياب تام لممثلي الإقليم في البرلمان بغرفتيه عن تداول وطرح أسئلة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، الءي يرأس المجلس الإداري لوكالة مارتشيكا، لكشف الخلل ، ومعالجته ، ومحاسبة كل من ثبت تقصيره في إتمام المشروع الملكي المهم بجهة الشرق .
14/07/2023