خرجت ساكنة جهة فاس مكناس، من بينهم أصحاب بعض الأراضي الفلاحية في مسيرات احتجاجية متفرقة، لإثارة انتباه المسؤولين إلى معاناتهم مع العطش جراء نضوب بعض الآبار التي كانوا يستغلونها في الشرب وفي أنشطتهم الفلاحية.
وطالب المحتجون،بضرورة تمكينهم من تراخيص القيام بنكس ومباشرة أشغال الزيادة في عمق بعض الآبار التي نضبت مياهها، وذلك من أجل استعادة حيويتها،قصد توفير ما يكفي من المياه لأصحابها الذي أضحوا يعانون بشدة من أزمة في المياه.
وقد وجدت بعض ساكنة إقليم صفرو وإقيلمي تاونات وتازة على وجه الخصوص نفسها مجبرة على قطع العشرات من الكيلومترات ذهابا وإيابا على الدواب بشكل يومي ، من أجل جلب كمية من المياه التي تبقى بالنسبة لها غير كافية للشرب وللاستعمال اليومي في عز الحرارة التي تجتاح المنطقة ، في الوقت الذي تم التهديد من طرف الأسر المتضررة بالعودة إلى تنظيم مسيرات الحمير والتلويح، لإثارة انتباه المسؤولين الى المعاناة مع العطش.
وكانت قد ساهمت قلة التساقطات وتسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجة الحرارة، في عودة أزمة العطش إلى الواجهة على مستوى بعض مناطق جهة فاس مكناس.
كواليس الريف: متابعة
16/07/2023