قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن ظاهرة زواج القاصرات باتت تؤرق بال كل الفاعلين والمؤسسات، وتشكل إحدى الظواهر المقلقة التي تمس بصورة تعاطي المجتمع المغربي المعاصر مع قضايا الطفولة.
وكشف رئيس الحكومة خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية حول السياسة العمومية في موضوع “تمكين المرأة ورهانات التنمية”، أنه ورغم تقييد الظاهرة بإطار تشريعي وقانوني، لا تزال المملكة تسجل حوالي 13 حالة زواج سنويا.
وأوضح أخنوش خلال الجلسة المنعقدة في هذه الأثناء، أن الحكومة انخرطت في خطة العمل المندمجة لمناهضة زواج القاصرات، والتصدي لهذه الظاهرة.
وأضاف رئيس الحكومة أن خطة العمل السالفة الذكر، جاءت كمبادرة نوعية من رئاسة النيابة العامة، إضافة إلى سلسلة الأوراش والمشاريع الكبرى التي انخرط فيها المغرب لمناهضة العنف ضد المرأة، وحماية الطفولة ومحاربة الهشاشة.
وترتكز خطة العمل على أربعة محاور تهم تغيير العقليات والموروث الثقافي، والسياسات العمومية والإجراءات القضائية والتشريع، بشراكة بين رئاسة النيابة العامة والقطاعات الحكومية المعنية.
كواليس الريف: متابعة
17/07/2023