قضت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، اليوم الخميس 20 يوليوز الجاري، بالسجن 30 سنة نافذة في حق الفرنسي المتهم بقتل ابنيه القاصرين داخل فندق مصنف بالحي الشتوي بمراكش شهر دجنبر من السنة الماضية، قبل أن يحاول الإنتحار.
وكان المعني بالأمر، أقدم على قتل ابنيه بجرعتين قاتلتين، حيث تم العثور على الطفلين، جثتين هامدتين، إلى جانب والدهما الذي كان في حالة حرجة، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات أحد المستشفيات بعد محاولته الانتحار.
ووفق مصادر مطلعة فالمعني بالأمر كان لديه عدة مشاكل مع زوجته المغربية 34 سنة ، التي اراد تخليص ابنائه منها عبر هذه الطريقة المروعة.
ترك رسالة بعد محاولة انتحاره، كان قد ارتبط بطليقته التي تملك حمام “سبا” بمنطقة جليز قبل ازيد من 14 سنة، واصطحبها معه الى فرنسا، الا انها اختلفت معه وتركت ابناءها لديه، وعادت لممارسة نشاطها المهني في مراكش.
ووفق المصادر ذاتها، فإن موقف الطليقة المنحدرة من حي “الموقف” و القاطنة بمنطقة المحاميد، ساهم في تطور الخلافات بين الطرفين بشكل دراماتيكي ، ما حذا بالزوج السبعيني الغاضب الى العودة للمغرب نهاية الاسبوع المنصرم، حيث حجز غرفة بفندق بالحي الشتوي وكان لوحده حينها، الا انه اصطحب معه ابنيه صباح ارتكاب الجريمة، واقدم على حقنهما بمادة مشبوهة، وبعد التاكد من وفاتهما قام بحقن نفسه محاولا الانتحار وانهاء الخلاف الاسري بشكل دراميتيكي.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد أسباب وملابسات إقدام المواطن الفرنسي، البالغ من العمر 72 سنة، على محاولة الانتحار بعد الاشتباه في ارتكابه لجريمة القتل العمد عن طريق حقن طفليه القاصرين بمادة مشبوهة.
20/07/2023