بعد.ورود معلومات دقيقة وفرتها المخابرات ، شرعت السلطات المحلية بإقليم الناظور، مؤخرا، في إقامة خندق وحاجز شائك على طول السياج الفاصل بين إقليم الناظور ومدينة مليلية المحتلة، حيث تتواصل أعمال الحفر خندق على طول الحاجز في مناطق فرخانة وبني شيكر.
ورجحت التقارير ذاتها، أن يكون إقامة الخندق والحواجز الشائكة في إطار خطة أمنية لمنع التسلل غير الشرعي للمهاجرين وحماية المنطقة من التحديات الأمنية المحتملة، مثل مأساة اختراق معبر باريو تشينو في صيف 2022، والتي عرفت وفاة 18 من المهاجرين “غير القانونيين” من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
من جهتها قامت عمالة الفنيدق – المضيق بإجراءات إضافية لحماية الشواطئ القريبة من سبتة المحتلة من محاولات الهجرة السرية انطلاقا من الشواطىء القريبة من المدينة المحتلة.
وعرفت المنطقة في الآونة الأخيرة، خاصة مع تحسن الظروف المناخية، تسجيل عدد كبير من محاولات الهجرة سباحة إلى شواطىء سبتة، من خلال اقتحام شواطىء الفنيدق والالتفاف على حاجز كسر الأمواج الفاصل بين الفنيدق وسبتة، ثم الوصول إلى شاطىء تراخال
24/07/2023