في خطابه أمام أنصاره قال فييخو زعيم الحزب الشعبي الإسباني اليوم الإثنين ، أنه لن يستسلم بشأن تشكيل الحكومة الإسبانية، وسيحاول جاهدا من أجل “تشكيل حكومة إسبانية منسجمة” حسب قوله، مُحددا الأحزاب التي سيبدأ معها التفاوض لتحقيق ذلك.
وقال فييخو في هذا السياق، بأن هذه الأحزاب، هي حزب “فوكس” المنتمي لليمين المتطرف الذي حصد 33 مقعدا في هذه الانتخابات، والحزب الوطني الباسكي (PNV) الذي حصد 5 مقاعد، إضافة إلى حزبي الائتلاف الكناري (CC) واتحاد الشعب النافاري (UPN) اللذين حصدا مقعدا واحدا لكل منهما في الانتخابات العامة الإسبانية.
وإذا نجح زعيم الحزب الشعبي في إقناع هذه الأحزاب للانضمام إليه لتشكيل الحكومة الإسبانية، فإنه سيكون قد حقق الأغلبية بـ176 مقعدا تكفل له تولي الحكومة الإسبانية بدلا لحزب العمال الاشتراكي، غير أن السؤال الذي يبقى مطروحا، هو هل سينجح في إقناع تلك الأحزاب التي يبقى لبعضها عدد من المطالب والتوجهات التي قد لا تلتقي مع الحزب الشعبي.
وفي حالة فشل فييخو في تشكيل الحكومة، فإن الأمر سيتحول إلى حزب العمال الاشتراكي الذي تبدو مهمته أقل صعوبة مقارنة بالحزب الشعبي، حيث أن عدد مقاعد المحصل عليها من طرف الكتلة اليسارية في هذه الانتخابات هي 169 مقعدا، وتتبقى له 7 مقاعد للوصول إلى الأغلبية التي تخول تشكيل الحكومة.
كواليس الريف: متابعة
24/07/2023