قررت الحكومة إعادة النظر بشكل جذري في منظومة التعليم الجامعي، من خلال إرساء التنظيم البيداغوجي الجديد.
وأقرت الحكومة مرسوما يتظمن بطاقة تقنية بخصوص الاصلاح الذي قررت الحكومة القيام به.
ويهدف المروسم الذي صاق عليه المجلس الحكومي أمس الاثنين، إلى إحداث تغيير شامل في منظومة التعليم، من المستويات الأولى للإجازة حتى المرحلة النهائية وهي الدكتوراه.
وسيتم تحديد أهداف تعليمية محددة لكل سلك دراسي بإقرار المهارات المطولبة في كل سلك على حدة، وهي المهارات التقنية واللغوية والسلوكية اللازمة لنجاح الجامعيين في الحياة الاجتماعية والمهنية.
وفي سلك الماستر، يسعى التنظيم الجديد إلى إقرار معارف ومهارات لصقل الطلاب وتحويلهم إلى خبراء في تخصصاتهم، مجهزين بالتفكير النقدي والقدرة على الابتكار. ويتم وضع برامج تعليمية متطورة تتيح للطلاب فرص التعلم العميق والاستقلالية البحثية على مستوى سلك الماستر.
في هذا السلك (الماستر)، سيتم تشجيع تدريس وحدات باللغة الإنجليزية في الوحدات السابعة والثامنة والتاسعة، وسيكون على الطالب أن يعمل على مشروع بحث خلال الوحدة العاشرة.
أما على مستوى سلك الدكتوراه، فسيتم تأهيل جيل جديد من الباحثين وأساتذة الجامعات الباحثين بمعايير دولية وخبرات واسعة، بالاعتماد على أولويات التنمية الوطنية والمساهمة في رفعة الوطن وتقدمه.
لكن التغييرات لن تؤثر على عدد وحدات دراسة الطلاب في سلك الإجازة، حيث سيدرسون ست وحدات، اثنتين في كل سنة. وفي السنة الثالثة، فسيتعامل الطلاب مع وحدة ممتهنة ويخضعون لفترة تدريبية لمدة ثلاثة أشهر.
كواليس الريف: متابعة
25/07/2023