رئيس جماعة بوعرك بالناظور ينصب وسيط في الهجرة السرية على رأس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص

لا يكاد مسلسل الفضائح تنتهي حلقاته بجماعة بوعرك ، حتى يبدأ مسلسل آخر في البزوغ وبحلقات مشوقة عن الفساد المستشري بذات الجماعة ، فبعد تورط المستشار الجماعي مراد أخليفي في قضايا الشذوذ الجنسي، التي تفجرت قبل أيام ، يتداول الرأي العام المحلي شبهة تنصيب هيئة غير قانونية ، بإسم “المساواة وتكافؤ الفرص” ، والتي يترأسها شخص غير ذي كفاءة ، والذي يعد أحد موالات الرئيس الحالي للجماعة عبد الواحد الفشتالي الغارق حد الثمالة في التسيير ، وسوء التدبير ، وعدم القدرة على السير بالجماعة نحو أفق واعدة .

حيث أن رئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص، المنتمي لحزب العدالة والتنمية والذي يشتغل مسؤولا عن الشرطة الادارية بجماعة قرية أركمان ، بتفويض من رئيسها ، متهم في عدة شبهات خطيرة ، كما أنه متورط في قضايا تتعلق بالنصب والتهجير السري .

وأكد مصدر مسؤول بجماعة بوعرك ، أن رئيس الجماعة إرتكب عدة خروقات خلال تنصيبه لهذه الهيئة ، الذي اخترق خلالها عدة قوانين من ضمنها القانون التنظيمي للجماعات المحلية 113.14 ، وكذلك القانون الداخلي للهيئة الذي ينص على أن مكتب الهيئة يجب أن يتضمن على الأقل تسع نساء وهذا ما لم يحترمه رئيس الجماعة ، حيث أنه شكل المكتب بثلاث نساء فقط في خرق واضح للقانون مما يجعل هذه الهيئة غير قانونية.

كما أن رئيس الهيئة ، يقيم خارج تراب الجماعة ، وليست لديه قاعدة جماهيرية ، وغير معروف ، وغير مؤثر في المجتمع المحلي ، وغير فاعل في أي نشاط مهني ، وسبق له الترشح في الإنتخابات الأخيرة بجماعة أركمان، بإسم حزب العدالة والتنمية، والذي تكبد خلالها خسارة فادحة أمام المرشح التجمعي الغازي الراضي ، حيث حصد 26 صوتا مقابل أكثر من 500 صوت للغازي .