سيمثل يومه الإثنين 31 يوليوز الجاري، أمام النيابة العامة المختصة، شخصا اعتقلته قبل يومين بناء على شكايات ضحايا احتال عليهم في مبالغ مالية مختلفة نظير تهجيرهم للعمل في حقول زراعية بالديار الفرنسية، قبل أن يتبخر حلمهم بعد أسابيع من دفعهم أموالا وتمكينه من جوازات سفرهم ووثائق أخرى.
وقدرت المصادر عدد ضحايا المتهم بأكثر من 70 شخص غالبيتهم من شباب أزرو نصب عليهم في مبالغ تراوحت بين 3 ملايين سنتيم و8 ملايين ، نظير تمكينهم من عقود عمل في تلك المزارع، بعدما أوهمته بملكيتها ل”طبيب” بطنجة كان يرافقهم إليه بداعي إجراء فحوصات وكشوفات للتثبت من درجة أهليتهم وقدرتهم على العمل.
وحاصر بعض الضحايا المتهم بمنزله بأزرو تجمهروا أمامه طلبا لأموالهم ووثائقهم، لكنه تمكن من الفرار ليتم اعتقاله لاحقا من طرف مصالح الأمن التي اقتادته لمقر المفوضية واستمعت إليه في محضر رسمي دونت فيه تصريحات الضحايا في انتظار إحالته على النيابة العامة اليوم بعد استكمال كل الإجراءات القانونية اللازمة.
