تزايدت أفواج المهاجرين غير النظاميين بسواحل اقليم الدريوش في الأسابيع الماضية، نظراً للمراقبة الأمنية المشددة بسواحل الناظور المجاورة .
وتنطلق عمليات الهجرة السرية بالسواحل المحاذية لجماعات تزاغين ، وأمجاو ، واولاد أمغار ، إذ تتخذ شبكة يقودها أحمد الكشوطي العضو بجماعة سلوان بإقليم الناظور، الاتجار بالبشر هذه المنافذ لـ”تهريب” الأشخاص إلى جنوب إسبانيا .
ويستغل الكشوطي أرض تابعة للأملاك المخزنية ، إستولى عليها بطرقه الخاصة ، والواقعة على ساحل تزاغين ، لتنصيب خيم ومحلات للكراء ، بدعوى إستضافة المصطافين، في حين أن الحقيقة هي عكس ذلك تماما ، حيث يقوم شقيقه الذي يدير المخيم غير القانوني المذكور ، وبعلم من السلطة المحلية والقوات المساعدة، على إركاب المرشحين للهجرة في زوارق ودراجات بحرية ، على أساس قيامهم بجولات سياحية ، في حين يكون طريقهم في إتجاه آخر ، عند النقطة التي يمتطون فيها زوارق أخرى سريعة قبل مغرب الشمس بقليل معدة لذلك وسط البحر .
وكشف أحد المهاجرين الذي وصل إلى إسبانيا، أن “ساحل تزاغين يشهد دينامية ملحوظة في فصل الصيف”؛ كما أكد أن “الهجرة غير النظامية التي يشرف عليها الكشوطي لا تقتصر فقط على المغاربة، بل تشمل المهاجرين المنحدرين من جنوب الصحراء ، في مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 10 و 12 مليون سنتيم للفرد ، كما أن مسؤولي مركز المراقبة التابع للقوات المساعدة ، متواطؤون مع الشبكة التي يقودها الكشوطي ، بواسطة شقيقه .
تفاصيل أخرى عن حفل زفاف سيقيمه المستشار الجماعي المذكور لكريمته بجماعة سلوان ، التي إقترنت بعضو جماعة إمزورن بالحسيمة ، وحيثيات الصفقة التي تم إبرامها من أجل ذلك ، واحتمال إقتحام حفلة العرس المقررة في 1 شتنبر المقبل من طرف رئيس جماعة حركي من إقليم بركان ، تعرض لسرقة 12 مليون سنتيم ، في قضية خطيرة ، سنوافيكم بها لاحقا .
31/07/2023