تتسع الهوة ودائرة الخلافات بين رئيس جماعة تازة ونوابه الخمسة ، بعد تبادل الشتائم والإتهامات ، واستعار حرب البيانات بين الطرفين، في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في الدورة المقبلة، بعدما تمرد 5 نواب من أحزاب النهضة والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي وجبهة القوى الديمقراطية، على الرئيس المنتمي للأصالة والمعاصرة.
الرئيس لم يفوت الفرصة ورد سريعا على بيان سابق لنوابه الخمس، مستغربا لجوؤهم للرأي العام للتعبير عن ملاحظاتهم خلافا لما دأب عليه المكتب المسير من تدبير خلافاته واختلاف أعضائه في وجهات النظر، مؤكدا انخراطه في الحوار، مشيرا إلى برمجة دورة استثنائية بمقر الجماعة في العاشرة صباح الخميس 31 غشت، للتداول في أمور الجماعة.
وأكد أن لجوء نوابه للإعلام “يعتبر ظاهرة صحية، ومستحبة”، مشيرا إلى أن “كل الاختلافات في الرؤى ووجهات النظر بين مكونات الأغلبية، كانت تدبر داخل بيت المكتب بشكل عقلاني وبحكمة، وتغليب منطق الحوار وتحمل المسؤولية الجماعية عملا ببنود ميثاق الشرف الموقع من طرف فريق الأغلبية”.
ويبدو رد الرئيس مهادنا بعدما اختار عدم الرد على بعض الاتهامات الموجهة إليه في بيان نوابه الخمسة الذين حملوه مسؤولية عدم بلورة مشاريع مبرمجة من طرف المجلس على أرض الواقع ومسؤولية تعثرها، منددين بطريق تسييره الانفرادي الكاشف “لافتقاده للتجربة”، متهمينه بمنح صلاحيات غير قانونية واستفادته امتيازات “مبالغ فيها”.
وكشفوا في بيان لهم الخلل في طريقة تسييره للجماعة، متحدثين عن مجموعة من المشاريع المعطلة ومنها المحطة الطرقية والمستودع البلدي والمقاطعة الإدارية الثانية وملاعب القرب والمقبرة والسوق الأسبوعي ومشكل النظافة والمساحات الخضراء، وبنيات أخرى تتعلق بطريق مبرمجة للتقوية والإصلاح كما ساحة بتازة العليا ومداخل تازة.
كواليس الريف: متابعة
11/08/2023