سخر عبد الإله أشن عضو مجلسي جماعة وإقليم الدريوش، مجموعة من الأشخاص لتجهيز منزل إقامة القايد سفيان عبروق بمقر عمله بجماعة لقطيطير بتاوريرت ، وذلك بعد أن تم تنقيله من طرف وزارة الداخلية من عمالة إقليم الدريوش الذي كان ملحقا بها ، مكلفا بمهمة خاصة وغير قانونية في ديوان العامل .
وقام أشن وفق مصدر مقرب منه بتجهيز منزل القايد المخلوع بأثاث فاخر ، كما تكلف بنقل لوازمه بمنزل السابق في الدريوش ليلا ، إلى جماعة لقطيطير ، ضمنها مجوهرات تقدر بعشرات الملايين .
هذا وكانت مصادر أخرى من داخل عمالة إقليم الدريوش ، أفادت أن مقر العمالة عاشت مؤخرا، على وقع أجواء من الحزن ، حيث لم يتقبل عامل الإقليم، قرار وزارة الداخلية رفض إقتراحه بتعيين “سفيان عبروق” القائد الملحق بذات العمالة ، ومساعده الأيمن في الفساد ، والإفساد الإنتخابي وجني الثروات بالرشاوي ، رئيسا للشؤون الداخلية بذات العمالة ، فوفق مصادر جريدة “كواليس الريف” ، فإن العامل عبر عن إحتجاجه من عدم أخذ وزارة الداخلية بإقتراحه ، حيث وعد ( عبروق ) الذي تمرد وفضل عدم الإلتحاق بمقر عمله الجديد ، والبقاء في شواطئ تطوان ، ( وعده ) في حال تعيين ذات العامل عاملا على إقليم تاوريرت برد الإعتبار إليه وترقيته إلى منصب أكبر .
ومعلوم أن القائد عبروق هذا ، عاث فسادا بالإقليم ، وكان يدير تعليمات العامل ، محمد روشدي، الذي كان يكلفه للقيام بمهام سرية ، وبعمليات المساومة والسمسرة والإتجار في كل شئ له علاقة بأحوال الناس ، والمشاريع ، وكل ما يتعلق بالوثائق الإدارية، والإنتخابات وغيرها من الأمور …!
وتقرر تعيين عبروق قائدا بأفقر جماعة بإقليم تاوريرت ، وهي جماعة لقطيطير ، التي تشتهر بحامة ( سيدي شافي ) ، التي تحتضن أكبر ماخور للعاهرات من الصنف الشعبي ، ويتوافد عليها المئات من الأشخاص يوميا من المياومين والفلاحين وغيرهم ، لممارسة الجنس معهن بمحلات مهترئة ، في مقابل 50 درهم ، ومن ثم يتم أخذ الحمام بحامة سيدي شافي ، وغالبا ما يتولى القائد شخصيا أو أحد مساعديه أو من ينوب عنه ، تسلم إتاوات العاهرات ، في مقابل السماح لهن بممارسة نشاطهن .
14/08/2023