دخلت مستجدات النظام الأساسي الجديد الخاص بالأساتذة الجامعيين، التي صدرت في مرسوم، حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية ايذانا بتطبيقها.
النظام الأساسي الجديد للأساتذة الجامعيين، الذي نشر في الجريدة الرسمية، حمل عدة مستجدات والتي تتمثل في تحديد المهام الموكولة للأساتذة الباحثين، وإعادة النظر في الغلاف الزمني للحصص التعليمية الأسبوعية والسنوية الخاصة بكل إطار وتحديدها في 8 ساعات في الأسبوع أو 240 ساعة سنويا بالنسبة لأساتذة التعليم العالي و10 ساعات في الأسبوع أو 300 ساعة سنويا بالنسبة للأساتذة الباحثين بالتعليم العالي ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات.
المرسوم الذي تضمن النظام الأساسي الجديد، نص على اعتماد نظام سنوي للترقي في الدرجة وفق حصيص 40 بالمائة من الأساتذة الباحثين المتوفرين على سنتين من الأقدمية على الأقل في الرتبة 3 من الدرجة الأصلية.
كما أحدثت الوثيقة الجديدة نظاما جديدا لولوج إطار “أستاذ التعليم العالي” أو “أستاذ محاضر” يرتكز على التسجيل في اللائحة الوطنية المؤهلة لاجتياز مباراة التوظيف المعنية.
ووفق النص الجديد، أضحى الأساتذة الجامعيون الباحثون، الذين يزاولون مهامهم لمدة لا تقل عن 7 سنوات متتالية، يستفيدون من إجازة لأجل البحث، أو استكمال الخبرة أو تدريب أو تكوين، لمدة سنة جامعية، ما لم يكن ذلك متنافيا مع حاجيات المصلحة، على ألا تكون الاستفادة من فترة الإجازة داخل السنتين السابقتين لتاريخ الإحالة على التقاعد برسم حد السن.
ووضع النص للمترشحين لولوج هيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي شرطا جديدا من أجل الولوج للمهنة وهو ألا يتجاوز سنهم في فاتح يناير من سنة إجراء المباراة 55 سنة بالنسبة للمترشحين لمباراة أساتذة التعليم العالي، و45 سنة بالنسبة للمترشحين لمباراة توظيف الأساتذة المحاضرين.
كواليس الريف: متابعة
18/08/2023