تفجرت بجماعة بني أنصار بإقليم الناظور ، فضيحة من العيار الثقيل حين أقدمت المحافظة العقارية على تحفيظ قطعة أرضية كبيرة متنازع عليها ، لم يفصل بعد القضاء فيها ، وضدا على القانون .
ويتطلب تحيين الوضعية المتعلقة بتحفيظ الأراضي والمباني التي تشيد فوق أراضي عارية التصميم ورخصة البناء المسلمة من الجماعة والوكالة الحضرية ، والبطاقة التقنية، وغيرها … ، مما يطرح عدة تساؤلات حول توصل المحافظة بهذه الوثائق الإدارية من أجل تحفيظ عقار متنازع عليه ، إستولى عليه الرئيس السابق لجماعة رأس الماء أحمد الصبحي ، ووالده البرلماني المعزول والرئيس السابق كذلك لذات الجماعة “الجيلالي الصبحي” ، وهي أرض مملوكة لشقيقة الأخير وورثة آخرين .
ويتم حاليا تجزئ تلك الأرض المنهوبة في غياب الشروط القانونية اللازمة وهو ما يعد ضربا للقوانين الجاري بها العمل عرض الحائط ، في وقت يتحدث فيه أحد ضحايا النهب عن وقوف مسؤول قسم التعمير بالجماعة الترابية لبني أنصار مع الناهب الصبحي ، والذي سلمه شهادة إدارية غير قانونية ، في غفلة من الرئيس المعروف بمواقفة الحازمة في مثل هذه الحالات .
19/08/2023