أعد عامل إقليم الدريوش، برنامجا ثقافيا وترفيهيا متنوعا، من خلال الركوب واستغلال مناسبة تخليد الذكرى الـ 70 لثورة الملك والشعب ، للتلاعب في ميزانيتها ، وذلك ليلة يومه الأحد 20 غشت الجاري ، حيث أعطى أوامره لرئيسي المجلسين البلدي والإقليمي ، محمد البوكيلي ، والمصطفى بن شعيب لتمويل الأمسية ، وتغطية مصاريف المنشطين والمغنيين ، وغيرهم ، وكذلك مصاريف التكفل بالضيوف والمدعوين .
ويتضمن مهرجان الذي ينظم هذه الليلة ، وصلات موسيقية وأنشطة تافهة .
ويشمل البرنامج كذلك ، والذي ينظم بشراكة بين المجلس الجماعي للدريوش والمجلس الإقليمي ، وما يسمى بفعاليات المجتمع المدني، حيث تم تخصيص ميزانية ضخمة جدا ، مناصفة بين المجلسين ، وسيتولى العامل شخصيا تحصيلها من ميزانية المجلسين وصرفها وتدبيرها بنفسه ، في سابقة على الصعيد الوطني، في وقت تخصص فيه جماعة الدريوش ميزانية سنوية لا تتجاوز 20 مليون سنتيم للأنشطة الثقافية والترفيهية ومختلف المناسبات ، ليبقى السؤال المطروح ، عن الكيفية التي خصص بها المجلس الجماعي هذا المبلغ الكبير في رمشة عين ، كما هو الشأن للمجلس الإقليمي كذلك .
ويعتزم عدد من النشطاء رفع شكاوى إلى وزارة الداخلية لفضح التسيب الذي شاب تدبير ميزانية مهرجان تم إحداثه بمناسبة ذكرى غالية على جميع المغاربة ، وهي ذكرى ثورة الملك والشعب ، وسيطالبون بفتح تحقيق، في كيفية تحصيل الميزانية بدون قانون ، وبأنر من عامل الإقليم ، وفي وقت تعالت شكايات سكان مدينة الدريوش من تدهور الوضع البيئي وزحف النفايات ومياه التطهير السائل على المدينة ومحيطها، من خلال اتساع عدد ومساحة البرك الآسنة على أطراف واد ” إسلان “، وبالقرب من التجمعات السكنية، كما ازداد حجم النفايات الصلبة التي يتم التخلص منها بواد ” كرت “، الحالة هذه دفعت بالعديد من المواطنين إلى تقديم العديد من الشكايات للمسؤولين للتدخل العاجل لإيجاد حل لمشكل النفايات الصلبة والسائلة التي تعاني منها مدينة الدريوش .