تعمد مختلف المدارس الإسبانية التابعة لحكومة مدريد والمرخص لها فتح أبوابها بالمغرب تدريس مضامين مخالفة لثوابت المملكة المغربية، خاصة الترويج لما يسمى “المثلية الجنسية” و”حقوق المثليين”، في ظل مذكرات محتشمة للوزارة الوصية على قطاع التربية والتكوين دون أي تدخل عملي على أرض الواقع.
وتلقن مدارس إسبانية كما هو حال معهد ( لوبي ذي فيكا ) بالناظور، للتلاميذ في مراحل أولى من مسارهم التعليمي، تعريفا للأسرة مخالفا للمتعارف عليه في المغرب وغير متطابق مع القوانين الجاري بها العمل، حيث يرد في إحدى الدروس “الأسرة لا يتم تعريفها بمكوناتنا بل بالحب الذي يجمعها”، ملخصة بهذه العبارة صفحة كاملة عن “أنواع الأسر”.
وأورد الدرس ذاته، أن الأسرة عدة أنواع، ذكر منها العائلة المركبة والعشيرة، إلى أن انتهى إلى “الأسرة المثلية من والدين”، وفي الشرح “الأسرة المثلية أو السحاقيات، وتتميز بوجود أبان أو أمان مثليون جنسيا”.
وجاء فيه أيضا أن “أسرة الآباء المثليين أو الأمهات السحاقيات هي أسر تتميز بوجود آباء وأمهات مثليين جنسيا”، وكذلك “عائلة بدون أبناء أو بنات يتخذ الأعضاء قرارًا بعدم وجود الأولاد” مصحوبة بصورة فيها فتاتين، إضافة إلى “نوع” آخر من الأسر تمت تسميته بـ”الأسرة المركبة”، وتم تعريفها بأنها “الأسر التي تشكلت بعد انفصال الزوجين، ويعيش الأبناء مع والدتهم وشريكها أو والدهم”.
كواليس الريف: متابعة
21/08/2023