مازال البارون منير الرماش الذي ترعرع بين تطوان وسبتة ، والذي يحمل الجنسية الإسبانية، والذي تعود أصوله لمنطقة بويفار بالناظور، قابعا خلف أسوار السجن رغم قضائه لعشرين سنة سجنا نافدة، والتي أكملها بحلول 14 غشت المنصرم من هذه السنة.
و حول مصيره بعد انقضاء مدة عقوبته العشرينية، أفاد مصدر إعلامي أن الرماش أمامه عقوبة سجنية أخرى أصدرتها محكمة العدل الخاصة، التي تم إلغاؤها بموجب مشروع قانون سنة 2004، و قد نصت المادة الأولى منه على أن محاكم الاستئناف بالرباط والدار البيضاء وفاس ومكناس ومراكش ستختص بالنظر في الجنايات والقضايا التي كانت تحال على محكمة العدل الخاصة، من قبيل ما يتعلق بالجرائم المالية و الاختلاس والارتشاء واستغلال النفوذ.
و يقضي منير الرماش حاليا عقوبة ثلاث سنوات أصدرتها المحكمة السابقة في حقه، حيث يعد هذا الحكم سابقا للعقوبة التي قضى مدتها كاملة.
كواليس الريف: متابعة
22/08/2023