تحظى تجربة مخيم لأطفال مرضى داء السكري، والذي تقف وراء تنظيمه جمعية الأمل لمرضى السكري، باهتمام عدد من الجهات المعنية بقطاع التخييم، والعمل التطوعي، ومنها الجامعة الوطنية للتخييم.
يجري تنظيم هذا المخيم بثانوية الليمون وسط مدينة الرباط. وقالت الجامعة، تبعا لزيارة قام بها رئيسها، فقد محمد كليوين، للمخيم، نهاية الأسبوع الماضي، إنه يمكن اعتبار هذا المخيم نموذجيا، لأنه يسعى إلى إدماج فئة الأطفال المرضى بداء السكري داخل منظومة التخييم.
الجامعة أشارت إلى أن هذا المخيم يعد فرصة للمرضى للاستمتاع بوقتهم وتعلم مهارات إدارة المرض في بيئة ترفيهية وتعليمية.
وتقوم الجمعية بتنظيم نشاطات متنوعة مثل ورشات في المعامل التربوية والمسرح والفن التشكيلي، وأنشطة الترفيه، والمحاضرات التوعوية، مما يساهم في تعزيز التواصل بين المرضى وتقديم دعم شامل لهم. وتعكس هذه المبادرة روح العطاء والتضامن.
رئيس الجامعة اعتبر أن هذا المخيم تجسيد لشعار الوزارة الوصية الذي وضعته هذه السنة للمخيمات والذي يؤكد أن “المخيمات فضاء للتنمية والإدماج”.
وأضاف رئيس الجامعة الوطنية للتخييم في سياق هذا المخيم، يعنى مفهوم الإدماج بدمج أطفال مصابين بداء السكري ضمن بيئة التخييم وبين أقرانهم الأطفال الأصحاء.
وتهدف جمعية الأمل من وراء هذه الجهود إلى التغلب على تخوف الآباء من ترك أبنائهم خارج المنزل نظرا لاحتياجاتهم الخاصة فيما يتعلق بنظامهم الغذائي.
وأورد رئيس الجامعة الوطنية للتخييم أن الجمعية تعمل على تخفيف هذا التخوف من خلال تدريب مجموعة مهمة من الأطر التربوية، لضمان التعامل السليم مع هؤلاء الأطفال في كل جوانب مرض السكري، بالإضافة إلى ذلك، تسعى الجمعية لاستقطاب أطباء متخصصين في مجال داء السكري، بهدف توفير الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال خلال فترة المخيم.
كواليس الريف: متابعة
24/08/2023