كشف الإعلام الإسباني، نقلا عن تقارير أمنية، أن شخصين يحملان الجنسية المغربية، في بداية الثلاثينات من عمرهما ، تمكنا من التحايل على شلبة إسبانية ، واستدرجاها إلى منطقة معزولة تحت ذريعة تقديم عرض عمل.
وأكدت الضحية، البالغة من العمر 31 عامًا، في شكايتها أنها كانت تعاني من ضائقة مالية وتعيش أوضاعا مزرية، اضطرت معها للحديث مع المتهمين، والتفاوض معهما حول فرصة العمل التي قدماه لها.
وأضافت أن الجانيين استغلا وضعها المعيشي واستدرجاها إلى منطقة نائية تحت ذريعة لقاء عمل مزعوم، قبل أن يقوما باغتصابها بشكل بشع .
الضحية -من جنسية كولومبية- نُقلت إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية وجمع الأدلة البيولوجية. فيما فتحت عناصر الشرطة القضائية، المعنية بشؤون الأسرة والمرأة، تحقيقا في الحادثة.
وأكدت المصادر أن عمليات التحقيق، من خلال أخذ أقوال الشهود ومعاينة مكان الجريمة، مكنت من اعتقال المتهمين في مدينة أوريويلا. كما وجدوا أثناء تفتيش منزلهما قلادة ذهبية كانا قد سلباها من الضحية أثناء عملية الاعتداء.
وأمام هذه الوقائع، قررت محكمة أورِيولَة إيداع المتهمين المغربيين السجن، فيما تم نقل الشابة إلى مستشفى فيغا باخا بذات المدينة.
كواليس الريف: متابعة
25/08/2023