علمت جريدة “كواليس الريف” أن الميلياردير والبرلماني السابق والمقاول مصطفى سلامة قام بالنصب والإحتيال على مجموعة من الأشخاص عبر إيهامهم ببيع قطع أرضية، بتجزئته الواقعة بحي المطار بالناظور، والمثال الحي من قضية صيدليان ،حيث قام على سبيل بوعدهما كتابة ، بأن يبيعهما قطعة أرضية مقابل ثمن قدره 6400 درهم للمتر المربع الواحد، ومساحتها حوالي 170 متر مربع، وقد تسلم دفعة أولى قدرها 57 مليون سنتيم، إلا أنه بعد انتهاء أشغال التجزيء رفض مصطفى سلامة إتمام البيع مع المشترين، وشرع في ابتزازهم واشترط عليهم الشراء بثمن يتجاوز مليون سنتيم ( 11000 درهم ) للمتر المربع الواحد، مما اضطر المشترين إلى اللجوء إلى القضاء للمطالبة بحقوقهم ، وبلغ مجموع ضحايا سلامة مصطفى هذا حوالي 30 شخصا لحدود اليوم .
وبحسب بعض العارفين بالقانون فإن ما قام به مصطفى سلامة يمكن أن يشكل جرائم يعاقب عليها القانون، فالأفعال التي ارتكبها يمكن تكييفها بجنحة عدم تنفيذ عقد التي يعاقب عليها بالحبس من شهر إلى ستة أشهر، كما يمكن تكييفها بجريمة النصب التي يعاقب عليها بالحبس من سنة إلى خمس سنوات.
