إنتقد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بشدة ، القرار الصادر عن وزارة التعليم الفرنسية ، بمنع إرتداء “العباية” داخل الفصول الدارسية لصبغتها الدينية.
وقال المجلس الفرنسي الرسمي للديانة الإسلامية، الذي يرأسه المغربي محمد موساوي ، إن “العباية” ليست رمزا دينيا، مشددا في المقابل على أن المدرسة “مكان للعلم والمعرفة وليست مأوى للتبشير كيفما كان نوعه.
وأكد المجلس في ذات البلاغ الصادر أمس الثلاثاء 28 غشت الجاري، على أنه من الواجب “تجنب أي صلة خاطئة بين الملابس وبين الممارسة الدينية الإسلامية”.
وشددت ذات الهيئة الدينية على عدم وجود أي مرجعية أو نص في الدين الاسلامي يوحي بكون العباءة ثوبا اسلاميا، بل هو مصطلح يشير إلى اللباس أو المعطف الطويل.
وحذر المجلس من “المخاطر العالية” لقرار للحكومة الفرنسية، لكونه قد يتضمن تمييزا ضد الفتيات المسلمات داخل المدارس بسبب “العباية”، مبرزا أن القرار “يشكل سابقة خطيرة و تمييزية خطيرة للغاية”، مطالبا “بحظر أي فستان طويل لجميع التلاميذ والمعلمين دون ميز ديني”.
كواليس الريف: متابعة
30/08/2023