معرض الكتاب الذي أقامه عامل الدريوش ، على مدار أيام ، والذي ، لم يزره أحد بإستثناء عدد قليل جدا من الأفراد ، أغلبهم من أعوان السلطة والمنتخبين الأميين ، وبعض الباحثين على لقمة العيش في أحضان السلطة ، والذي أختنم مساء يومه الأربعاء 30 غشت الجاري، عرف فشلا كبيرا بمعنى الكلمة لأنه اتضح للجميع أنه دعاية وتسويق لشخص العامل لاغير ، قبل رحيله أو تنقيله أو بالأحرى إعفائه من مهامه.
وعبرت ساكنة الدريوش والمناطق المجاورة لها عن عدم رضاهم من تنظيم معارض وحفلات الغناء خلال فصل الصيف، مؤكدين أن مناطق الدريوش بحاجة إلى التطوير وليس لها حاجة لتنظيم حفلات أو معارض لا تفيد الناس هناك ، خصوصا إذا علمنا ( يضيف أحد السكان ) أن 85 في المائة من منتخبي الإقليم أميون ، وأن نسبة 79 في المائة من كذلك .
وأضاف ذات المتحدث في تصريح لجريدة “كواليس الريف” أن معارض وحفلات العامل ، الذي لا يطالع بدوره أي كتاب ، والتي شهدتها مدينة الدريوش خلال هذا الصيف ، كما هو الحال لمعرض الفلاحة ، وحفلة الرقص بمناسبة ثورة الملك والشعب مؤخرا، ومعرض الكناب ، لا تعكس سوى رغبة الذين ينظمونها في التواجد على الساحة دون أن تكون لمبادراتهم أي إضافة او أي فعالية حقيقية.
30/08/2023