رفض الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الخوض في واقعة إطلاق الجيش الجزائري النار على شبان مغاربة.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسمح الحكومة، في الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، في جوابه على سؤال حول الموضوع، “هذه القضايا من اختصاص السلطة القضائية”.
وعاش شاطئ السعيدية، أول أمس الثلاثاء، استنفار أمنيا كبيرا بعد أن لفظت مياه البحر جثتين نحو الشاطىء، حيث تم نقلهما نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الدراق ببركان قصد إخضاعهما للتشريح الطبي بناء على توصيات من النيابة العامة المختصة.
ومن المرجح أن تكون الجثتان لشابين مغربيين، أصيبا برصاص البحرية الجزائرية لما كانا على متن دراجة مائية ” جيتسكي” رفقة إثنين من مرافقيهما الذين لم يظهر لهما أي أثر لحدود اللحظة، في الوقت الذي تتحدث فيه بعض المصادر عن اختفاء 3 دراجات مائية.
وأشارت العديد من المصادر إلى أن سبب إطلاق النار جاء بعد تجاوز الشبان الأربعة بأمتار قليلة المياه الإقليمية للجزائر، بينما كانوا يعتقدون أنهم لا زالوا بساحل السعيدية، لتباغتهم البحرية بالرصاص، و توفي اثنان منهما على الفور، فيما أصيب الشابان الآخران بجروح خطيرة و تم نقلهما للمستشفى على وجه السرعة.
كواليس الريف: متابعة
31/08/2023