kawalisrif@hotmail.com

من يحمي زارو من المحاسبة ؟ … وكالة مارتشيكا بالناظور تفشل في إتمام إنجاز 7 مشاريع كبرى بعد دفنها لسبعة مدن بخليج بوقانا !

كما أوردت جريدة “كواليس الريف” قبل سنة من الآن ، ما يزال موظفو “إمارة” وكالة مارتشيكا بالناظور ، يمرون بظروف صعبة للغاية على كافة الأصعدة ، بسبب الأزمة المالية الخانقة والعجز الذي تعانيه الوكالة ، بعد تأجيل المصادقة على نقط مهمة خلال اجتماع المجلس الإداري مؤخرا ، الذي ترأسته وزيرة المالية نادية فتاح علوي ، والذي تم تأجيله إلى غاية شهر أكتوبر المقبل ، للمصادقة على ما تبقى من نقطه المعطلة بسبب عدم تقديم أجوبة كافية من طرف مدير الوكالة سعيد زارو ومساعديه ، وكان مصدر من الوكالة “قال” في تصريح سابق : أن “ما تعيشه وكالة مارتشيكا اليوم هو نتيجة التخبط والإرتباك الذي حصل في إنجاز مجموعة من مشاريع المخطط ، لافتا إلى أن “مواكبة هذا المخطط لم تكن بالمستوى المطلوب ، واليوم ( يضيف ) نعيش وضعية كارثية بدأت تبعاتها و إنعكاساتها السلبية بادية للعيان ، من خلال تخبط الوكالة في مشكل العجز عن تسديد عدة فواتير ، ومستحقاتها التي تعد بالملايير ، لعدم قدرتها على دفع التكاليف ، وتوقفها عن تسوية مستحقات الفواتير المتراكمة لمدة تقارب الثلاث سنوات ، بعدما قدمت تعهدات بتسوية المستحقات قبل نهاية السنة ( 2020 ) , وأصبحت عاجزة عن توفير أدوات العمل و تسديد مختلف المستحقات و الديون المتراكمة , الشئ الذي تسبب في تعطيل إنعقاد المجلس الإداري لأربع سنوات .

إمارة “مارتشيكا” بالناظور التي عاثت فسادا وأضرت في مصالح العباد والبلاد ، وكذبت شر كذبة على الملك. الذي أوصى بها خيرا . وتلقى وعودا وعهودا من مول العود ، الذي نقض كل ذلك ، ليصبح أكبر مسؤول كذاب ، يخالف كل ما قاله للملك محمد السادس خلال زيارته للناظور ، وتدشينه لإنطلاق أشغال وكالة مارتشيكا .

الإمارة الفاشلة التي دخلها السحر والجن ومشعوذي الزاوية ، والرقاة والزناة ، والنصابة واللصوص في إنطلاقتها ، تعاني حاليا ، من زيادة وتنامي العجز بشكل أكبر ، وإستمرار حالة الإحتقان والانقسام الداخلي بالإمارة المتهالكة ، وفروعها التي زاغت بالبحيرة من مسار التنمية ، كونها تمر حاليا بظروف لا يتمناها المرء ولو لعدوه ، وتوشك على إعلان الإفلاس رغم المحاولات الجبارة التي يقوم بها “الحاج مول العود” مدير الوكالة لإعتراض اللكمات القاتلة لمسؤولي الداخلية ، قبل سقوط واقي الأسنان و المنشفة البيضاء من على حلبة الصراع ، وقبل إعلان الهزيمة بالضربة القاضية ، والدخول في الموت السريري ، بعد أن تم التوقيع على خلفه ، منذ مدة طويلة ، دون الكشف عن إسمه .

زارو يقدّم مرافعات مطولة يسعى فيها أن يقنع الرأي العام بأن “كارثة تهيئة البحيرة ب 4500 مليار” ، قضاء وقدر، ولم يكن ممكنا عمل شيء لدرء شرها بينما فقراء الزاوية البرتقالية يقولون لنا بأن ليس بالإمكان أحسن مما هو موجود ، لعلها النزعة التبريرية التي تسكن المسؤولين “المعصومين عن الخطأ ”، والذين يعتبرون الإعتراف بالخطأ، ليس من الفضائل ولا من شيم المسؤولين “ السوبر” .

التقصير الذي وقعت فيه الوكالة بائن ولا تخطئه عين السلطات الوصية ، التي تقطر الشمع على الحاج زارو ، وتتفق جميعها على أن لا يجوز أن يتم تمرير هذه القضية من دون أن يتحمل مسؤوليتها مول العود .

كما يسأل الرأي العام المحلي والوطني كذلك عن أسباب تعثر مشاريع أخرى بعد البدء في إنجازها قبل سنوات ، كما هو الشأن للمدن السياحية السبعة الصغيرة بخليج بوقانا ، والتي لم يظهر لها أثر لحد الآن ، رغم تخصيص الدولة آلاف الملايير لأجل إنجازها ، ومن ضمن المشاريع المعطلة ، التي طالها الغبار ، والتي إنطلقت بها الأشغال قبل أربع أو خمس سنوات ، قبل أن تتوقف لأسباب مجهولة في غالبها :

– مشروع طريق تاويمة-بوعرورو ، الذي أجهض بسبب عدم تفغيل قرار لسحب الملكية من صاحب قطعة أرضية وسط الطريق ، قبل البدء في الأشغال ، ولا يستلزم ذلك سوى أربعة أسابيع على أكثر تقدير !

– شارع الريف الكبير ( شارع 80 ) , الذي بقي دون تتمة ، وبخلاف ما يظهر في تصميمه الأول ، والذي كان سيربط الناظور الجديد بحي بوعرورو ، والذي أصبح مشوها بالكامل .

– النادي البحري ، الذي بدأت فيه الأشغال قبل 4 سنوات ، ليبقى بدون تتميم إلى غاية الآن ، حيث تمت إحاطته بسور يمنع الدخول إليه ، بعد أن غادرت الشركة التي كانت تباشر الأشغال فيه ، لعيوب تقنية ، بخلاف ما جاء في الدراسة المزورة ، وهو الذي يهدد بسقوط المعلمة التاريخية بمدينة الناظور .

– حديقة الطيور ، التي إنتهت بها الأشغال في 2019 ، ولم يتم فتح أبوابها بعد ، لأسباب تتعلق بعيوب تقنية كذلك !

– تصميم التهيئة بنفوذ وكالة مارتشيكا الذي يشمل أربع جماعات ترابية ، وهي : الناظور ، وبوعرك ، وبني أنصار ، وقرية أركمان، والذي لم يتم تجديده منذ 2017 , ليبقى السؤال معلقا حول الطرق والمساطير التي تلجأ إليها وكالة مارتشيكا في منح رخص البناء والمشاريع ؟!

– مقر جماعة الناظور السابق ، وهو بناية قديمة بهندسة معمارية ممتازة ، والتي حولها زارو إلى مكتب خاص به ، بعد أن قزم البناية الشامخة ، ليتركها في الأخير عرضة للضياع ، ولم يسبق له أن وطأ المكان إطلاقا .

– أما الكارثة الكبرى فهي كورنيش الناظور الذي إنتهت به الأشغال ، قبل سنوات خلت ، لكنه لا يخضع للصيانة مطلقا ، وخصوصا ما تعلق بالإنارة ، والأرصفة والكراسي ، وغيرها ..!

01/09/2023

مقالات ذات الصلة

13 ديسمبر 2024

لصوص يقطعون السبيل على سكان جماعة الختيشات بسيدي قاسم ويزرعون الرعب وسط أهاليها

13 ديسمبر 2024

تغيير موازين القوى في شمال إفريقيا … المغرب أقوى جيش في المنطقة

13 ديسمبر 2024

بعد تسليم جثته من الجزائر … تشييع جثمان لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف إلى مثواه الأخير في جو مهيب

13 ديسمبر 2024

ساكنة تنغاية توجه نداء استغاثة للمسؤولين باقليم شفشاون جراء تساقط أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي

13 ديسمبر 2024

جماعة تمسمان بإقليم الدريوش تعاني التهميش الممنهج

13 ديسمبر 2024

الفساد يزيد ويتغول بغرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق … الرئيس القدوري وصفقة كراء السيارات مع إبنه … !!

13 ديسمبر 2024

بوريطة 113 دولة في العالم “تعترف بمغربية الصحراء” … و 28 دولة فقط من تعترف ب “الكيان الوهمي”

13 ديسمبر 2024

جلسة محاكمة الناصري وبعيوي : الدفاع يتساءل عن غياب محاضر الإستماع إلى المعتقل الأول

13 ديسمبر 2024

“نشرة حمراء” توقع بقاتل دنماركي شاب في يد الشرطة المغربية بميناء طنجة

13 ديسمبر 2024

إنزال أمني كبير يشارع الأميرة مريم بفاس بسبب عودة جحافل “الفراشة”

13 ديسمبر 2024

مصادر إسبانية … المغرب المرشح الأوفر حظا لاستضافة نهائي مونديال 2030

13 ديسمبر 2024

النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين عبد القادر سلامة يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي

13 ديسمبر 2024

إنقطاع الماء على جماعات بني سيدال الجبل ، وبني سيدال لوطا ، وإعزانن بإقليم الناظور ، وأمجاو بإقليم الدريوش

13 ديسمبر 2024

إعتقال صانع التفاهة الشهير التيكتوكر “مولينيكس” بمطار مراكش

13 ديسمبر 2024

رئيس المجلس الإقليمي لجرادة ومدير التجهيز بفاس في شكايات أمام الوكيل العام بجرائم الأموال