بعد شهرين من نشر المقال المتعلق بتواجد اسم أخياظ إسلام ضمن لائحة المترشحين الثلاثة الذين تم انتقاؤهم لإجتياز اختبار العرض و المناقشة في المباراة المتعلقة بتوظيف أستاذ التعليم العالي في القانون الخاص (قانون الأعمال ) بكلية الحقوق بمكناس ، رغم تضمن أعمالها لسرقات علمية متعددة أبرزها مقال مكتوب باللغة الفرنسية منشور بالعدد 42 من مجلة الباحث للدراسات القانونية و القضائية ، تم الإعلان يوم أمس عن نتيجة المباراة المتمثلة في “لا أحد” . و إذا كان بعض الباحثين قد استبشروا خيرا بالأمر ، بعد أن اختارت لجنة المباراة أوسط الحلول من خلال إعادة المباراة حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص، فإن مترشحين آخرين يعتبرون أن الحل الجذري ينبغي أن يأتي من وزارة التعليم العالي التي يتوجب عليها إتخاذ إجراءات صارمة في كل من ثبتت في حقه السرقة العلمية ، وإلا فإن المتضررين الحقيقين في مثل هذه الحالات هم دون شك بقية المترشحين الذين تم استدعاؤهم لإختبار العرض و المناقشة ، وذلك عندما يتم إلغاء المباراة أو اعتماد نتيجة “لا احد” كحل وسط … و هذا يؤدي إلى مفارقة عجيبة حيث يعاقب أولئك المترشحون شأنهم شأن المترشحين الذين حل صاحب السرقة العلمية محلهم في لائحة المدعوين لاجتياز اختبار العرض و المناقشة ، بينما يبقى صاحب السرقة العلمية دون عقاب ،بل كان من الممكن أن ينجح في المباراة لولا “الشهرة” أو بمعنى أصح الفضيحة التي لحقته بعد كشف سرقاته .
