لفظ شاب جزائري انفاسه قبل قليل من صبيحة يومه الاحد 3 شتنبر ، متاثرا بالجروج التي تعرض لها جراء شجار عنيف وقع بينه وبين مجهولين في وقت مبكر من صباح اليوم بالمدينة العتيقة لمراكش.
وحسب مصدر إعلامي فإن الجزائري حل بحي “رياض الموخى” المتاخم لساحة “جامع الفنا” مسرعا رفق مواطن جزائري آخر على متن سيارة خفيفة في حدود الخامسة صباحا، وكانا يبدوان انهما مطاردين من طرف مجهولين على متن 3 سيارت مرقمة بالخارج، وبعدها دخل مع المطاردين في شجار عنيف بالقرب من المركز الصحي رياض الموخى، في الوقت الذي تمكن مرافقه من الفرار.
وقد تعرض الجزائري المطارد لاصابات وجروح متفاوته الخطورة، قبل أن يلوذ الجناة بدورهم بالفرار، فيما تمكن المصاب من توقيف سيارة أجرة والانتقال الى احدى المصحات الخاصة، الا انه لفظ انفاسه الاخيرة بعد الوصول اليها مباشرة .
وتمكنت مصالح الامن بمراكش من تحديد هوية البعض من المعنيين بالامر بعد الرجوع الى كاميرات المراقبة، حيث اتضح انهم ايضا يحملون الجنسية الجزائرية، ما يرجح ان الامر يتعلق بتصفية حسابات قذرة بينهم، ويجري حاليا البحث من طرف مصالح الامن للوصول اليهم.
03/09/2023