في سابقة من نوعها ، وبعد تفجر فضائحه الجنسية مع المثليين ، والشواذ ، والقيام بحفلات الجنس الجماعي مع الرقص الإباحي ، واستهلاك المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية والخمور ، قرر رئيس جماعة عين الصفا بعمالة وجدة أنجاد، عبد الرحيم بعيوي، شقيق رئيس جهة الشرق ، تأسيس جمعية تعنى بشؤون المثليين والمتحولين جنسيا ، ضمن هيئة سيتولى تدبيرها بعض أصدقائه من المرتبطين جنسيا به ، وخلفهم وفي الظل سيكون هو من يقوم بتمويل الجمعية رفقة شخصيات ورجال أعمال آخرين ذوي نفس الميولات الشاذة .
وقرر رئيس جماعة عين الصفا المتابع قضائيا في كل من المغرب وإسبانيا ، إطلاق اسم “جمعية الراحة”؛ على مشروعه ، وهي الخطوة التي شكّل لأجلها لجنة تحضيرية ، بإشراف من محاميان ورجال قانون تربطهم علاقات مشبوهة مع بعيوي ، ستتكلف بالتحضير القانوني لعقد جمع عام تأسيسي .
واعتبر بعيوي خلال لقائه قبل أسابيع ببعض القانونيين “المثليين” ، خلال سهرة أقيمت بفيلا في ملكيته ، ( وفق مصدر مقرب منه ) أنه مصر على إعلان مثليته للعالم ، وأن ما يقلقه هو كتمان ما ( نشعر به ) “حسب بعيوي” .
من جهته أكد محامي عضو في اللجنة التحضيرية ، أن مطلب الجمعية الأول هو الدفاع عن إلغاء تجريم الأقليات من القانون المغربي، وتقديم المساعدات لهم إثر تعرضهم للاعتقالات والاضطهاد على يد السلطات والمجتمع”، بجانب “توعية المغاربة حول قضايا الأقليات وتوجيه هذه الفئة نحو الوعي بحقوقها” ، ولما لا يضيف عبد الرحيم بعيوي من جهته خلال جلسة المناقشة ، “إعتراف الدولة بحقوقنا” في إشارة إلى ثنائيي الجنس والمتحولين والمتحولات جنسيا” .
05/09/2023