ينتمي المسمى “مبارك الشنتوفي ” لعائلة مافيوزية بإقليم شفشاون كما يعد أخطرهم على الإطلاق … وكما يعد أحد أكبر مهربي المخدرات على صعيد الوطني والدولي ، ويعد “مبارك الشنتوفي” هذا ، والذي يتوفر على ملف ضخم من السوابق العدلية ، تمت محاكمته سابقا بعشرة سنوات سجنا نافذا ، وبعد خروجه من السجن عاد الى السوق السوداء لينجح فيها مجددا بسرعة خيالية ، ويتولى قبادة زمام الشأن العام بالمنطقة ، والآمر والناهي بها ، وهو النسيطر على أسواق المخدرات بشفشاون ، والموزع الوحيد للخمور و الكوكايين .
كما ينشط أيضا في تجارة القنب الهندي(الحشيش) ، مما جعله يراكم ثروة ضخمة جدا من تجارته الغير المشروعة ، بعد أن سيطر على المنطقة بأكملها ، كما يقوم باستغلال الأراضي التي تعود الغير بالقوة والسلاح ، وبدون وجه حق.
كما أن ساكنة المنطقة تتساءل عن سر إصطفاف رجال الدرك الملكي ، و قائد قيادة إساكن ، ورجال المياه والغابات، والمنتخبون ، الذين يقفون في صفه ، مقابل أموال ، من أجل التغاضي عن أعماله الغير القانونية، وأحيانا خوفا منه ، ليتم ترك له المجال ليفعل ما يشاء ، والنموذج لرئيس جماعة إساكن المسمى “عبد السلام اليوسفي” الذي يمنح للبارون الطاغي كل الصلاحيات لقيادة الجماعة الترابية ، من خلف الأبواب ، والسيطرة عليها والإستفادة من رخصها القانونيةوالغير القانونية..
وقد تمكنت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مؤخرا من توقيف البارون الخطير “الشنتوفي” لتشرع في التحقيق معه في قضايا إجرامية ، في كل من فاس وتازة و طنجة ومدن أخرى، ، بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والتهريب الدولي للمخدرات والاتجار بالبشر ، واستغلاله للفتيات القاصرات، كما ذكرت مصادر رفيعة ان هنالك جهود مكثفة من أجل التدخل لصالح البارون المذكور ، لتكييف التهم وإخراجه من السجن , كما إقتحمت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أمس الخميس 14 شتنبر الجاري منزل أحد مساعدي البارون الشنتوفي، الذي يسمى “فيصل” ، الذي إستطاع الإفلات منهم ، وتم الحجز على كمية كبيرة من المخدرات وسيارات نفعية داخل معقله .
15/09/2023