في لقاء لها مع صحفي مع “laSexta Noticias”، ، أعربت كرينة بنيعيش سفيرة المغرب بمدريد عن أسفها الشديد، إزاء هذه المعلومات “الخبيثة”، التي أطلقتها بعض الجهات الفرنسية ضد الملك محمد السادس بغرض التشويش على شخصيته ومكانته والمجهودات التي بذلها على الرغم من تجنّده منذ اللحظة الأولى التي اكتشفت فيها السلطات ما وقع.
وشدّدت السفيرة المغربية في الديار الإسبانية، على أنه “في هذه الظروف الصعبة، أهم شيء هو الفعل وليس الصورة والتسويق لها”، معربة عن أسفها لأن هذه المنشورات والمزاعم المجانب للصواب حاولت استهداف شخص الملك ومصداقيته، وكذلك مسألة التعايش بين المغاربة المقيمين في إسبانيا.
وفي السياق ذاته، أشارت بنيعيش إلى أنه يوجد حاليا في المغرب “ما يقرب من مليون مغربي يساهمون من خلال بوابة المجتمع المدني في تنمية البلاد”، مضيفة: “ولكل هذا، شعرت بألم شديد من حقيقة أن المواطنين الإسبان قد تكون لديهم فكرة مربكة عن كل من الملك والبلاد، إنهم بهذه المزاعم يربكون، قبل كل شيء، المجتمع المدني الإسباني، ونحن نأسف لذلك، وهو أمر مؤلم أيضًا”.
وبخصوص الانتقادات الموجهة للمغرب، حول سبب عدم قبوله المزيد من المساعدات الدولية، وخصةصا الفرنسية منها ، قالت الدبلوماسية المغربية: “جهود الإنقاذ سادها النظام والتنظيم وكان من الضروري تنسيق الخدمات اللوجستية الداخلية” مضيفة: “تخيل بلدًا مفتوحًا حيث يصل الآلاف من الأشخاص تلقائيًا.. الأكيد أن هذا لن يسمح لفرقنا بالعمل وسيعرقل مهامهم وتسود الفوضى”.
18/09/2023