كشفت واقعة حادثة السير الخطيرة التي ارتكبها أحد نواب رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، والتي وقعت فصولها بطريق بنطيب في عطلة نهاية الأسبوع الماضي ، الذي يصادف السبت 16 شتنبر الجاري، حالة الفوضى التي تشهدها طريقة استغلال واستعمال سيارات الدولة التابعة للمجلس الإقليمي للدريوش ، الذي يرأسه مصطفى بنشعيب ، والذي لا يفقه شيئا في أبجديات التسيير أو التدبير .
وحاول نائب رئيس المجلس الإقليمي، تحمل مسؤوليته في الحادث الذي راح ضحيته أحد.المراهقين ، والذي نقل في وضع حرج للغاية إلى المستشفى الجامعي بوجدة ، حيث يرقد لحدود الساعة ، إلا أن الرئيس الذي إختاره العامل شخصيا لرئاسة المجلس الإقليمي، وفي محاولة للتملص من المسؤولية ، بعد إستشارته لعامل الإقليم، خصوصا بعد افتضاح أمر حادثة سير سيارة المجلس خارج أوقات العمل، تحرك عامل الإقليم ، وأمر رئيس المجلس الإقليمي بالصمت ، وإصلاح المشكل حبيا مع والدي الضحية ، وهي محاولة يائسة لحجب شمس الحقيقة بالغربال، فعامل الإقليم من المفروض أن يكون على دراية بكل كبيرة وصغيرة تقع بالإقليم ولديه مجموعة من المصالح التي تنقل المعلومة وتتابع عن كثب تحركات المنتخبين وممثلي المصالح الخارجية وتعلم جيدا أن أغلب المسؤولين بالإقليم يقطنون بمدينة الناظور والجماعات المجاورة ويتنقلون بشكل يومي بين الدريوش ومقرات سكناهم عبر سيارات الدولة، ويتجولون ليل نهار بسيارات المجالس ، ومنهم من يقضي عطلة نهاية الأسبوع في اماكن الترفيه البعيدة.
19/09/2023