طالب أحد المنتخبين بإقليم الدريوش، خلال إتصال مع جريدة “كواليس الريف” ، بمحاسبة رئيس دائرة الدريوش الجنوبية السابق ، الذي استفاد مؤخرا من الحركة الانتقالية إلى إقليم مديونة ، بمتابعته في ملف منفصل، بالنظر لخطورة الاتهامات الموجهة إليه، والمتعلقة أساسا بـ “صنع شواهد إدارية تتضمن وقائع غير صحيحة وتسليم وثائق إدارية متعلقة بالأرلداضي ، لأشخاص يعلم أنه لا حق له فيها”.
ووجه المنتخب الجماعي المذكور تهمة “صنع عن علم إقرارات (تصاريح) تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها والتوصل بغير حق إلى تسلم شواهد إدارية عن طريق دفع المستفيدين للإدلاء ببيانات كاذبة وانتحال صفة كاذبة، واستعمالها واستعمال وثيقة إدارية بمنح تراخيص مزورة مع العلم بذلك”، لبعض مغاربة المهجر المتحدرين من إقليم الدريوش، وكذلك بعض بارونات العقار والحشيش ، وبمشاركة بعض قياد الجماعات الترابية بدائرة أمطالسة ، وبإذن وتخطيط من رئيس الدائرة شخصيا .
وكشف ذات المنتخب ، أن رئيس الدائرة قام “بالمشاركة مع قياد وجهات مشبوهة ، ضمنهم منتخبون كذلك ، في صنع إقرارات وشواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها والمشاركة في التوصل بغير حق إلى تسلم شواهد إدارية عن طريق الإدلاء بوثائق مزورة وببيانات كاذبة وعن طريق انتحال صفة كاذبة واستعمالها والمشاركة في تزوير وثيقة إدارية بمنح شواهد إدارية واستعمالها”.
19/09/2023