كانت جريدة «كواليس الريف»، إستنادا إلى معطيات من مصدر مسؤول ، قد تناولت خبر تنقل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، الجمعة 25 غشت الماضي إلى وجدة للإستماع إلى عبد الرحيم بعيوي شقيق رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، والذي يشغل منصب رئيس جماعة عين الصفا بعمالة وجدة أنجاد ، وهو الذي يدير الشركات العملاقة المملوكة لأخيه عبد النبي ، في قضايا خطيرة ، تتعلق بإستغلال طالبات في ترويج الأقراص المهلوسة ، والإتجار فيها ، والإتجار بالبشر ، والدعارة والشذوذ ، وكذلك الإستفادة من صفقات غير قانونية من مجلس الجهة الذي يرأسه شقيقه ، وغيرها …!
وعند وصول عناصر من الفرقة الوطنية إلى وجدة ، إتصلوا بعبد الرحيم بعيوي هاتفيا ، إلا أنه فضل عدم الرد ، قبل أن يغلق هاتفه نهائيا ، لتنتقل بعد ذلك الفرقة إلى مقر إقامته ، لكنه فضل عدم فتح الباب ، قبل أن “يسلت” إلى وجهة مجهولة .
كما كانت الجريدة السباقة إلى نشر خبر حصري قبل أسابيع عن منع كل من عبد الرحيم بعيوي رئيس جماعة عين الصفا، وشقيقه عبد النبي رئيس جهة الشرق ، كذلك الشأن لرئيس فؤيق الوداد الرياضي البيضاوي في قضايا تتعلق بالمخدرات والصفقات المشبوهة .
هذا ومثل صباح امس الثلاثاء، أما فرقة مكافحة المخدرات بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء رئيس جهة الشرق والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبد النبي بعيوي ،، والذي تم إستنطاقه لثماني ساعات متواصلة ، حول علاقته بتاجر المخدرات المعروف ب”مالي” والمحكوم بعشر سنوات سجنا منذ 2019 بسجن الجديدة ، حيث كشفت مصادر مسؤولة أن ضغوطات كبيرة مورست على ضباط الفرقة الوطنية من قبل جهات مسؤولة وأخرى نافذة للتخفيف من حدة الأسئلة الموجهة لرئيس الجهة ، الذي تم الإختفاظ بهاتفيه لإخضاعهما للخبرة ، في وقت أكدت فيه مصادر أخرى قريبة من بعيوي ، أن العشرات من الهواتف التي يستعملها في أمور مشبوهة والتهريب الدولي للمخدرات والصفقات وغيرها ، يخفيها بمنزله داخل صندوق التحصين .
وكشفت المصادر نفسها، أن شقيقه عبد الرحيم بعيوي الممنوع من مغادرة المغرب، بعدما قررت النيابة العامة المختصة إغلاق الحدود في وجه، حيث رفض سابقا المثول أمام الفرقة الوطنية، وسيتم إستدعاؤه مجددا للتحقيق معه في أمور ذات الصلة بأخيه .
في سياق منفصل، فتحت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس بحثاً مع رئيس جهة الشرق في موضوع صفقات عمومية، إثر شكاية تقدمت بها جمعية لحماية المال العام ، قيمتها 7 ملايير تتعلق بقفف كورونا وجافيل .
20/09/2023