توصلت رئاسة النيابة العامة ببلاغ بشأن استغلال وتحرش جنسي بأطفال ضحايا زلزال الحوز، من منظمة “ماتقيش ولدي” أ .
وقالت المنظمة -في بيان لها- إنها توصلت عبر بريدها الإلكتروني الرسمي بشكايات “تم إرسالها من طرف المواطنين الغيورين على طفولة المغرب تخص تجاوزات مجموعة من الأشخاص الذين وضعوا تدوينات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى استغلال الأطفال ضحايا الزلزال و التحرش بهم”.
وأضافت أن المكتب الوطني للمنظمة بعد توصله بشكايات مرفوقة بدلائل على تلك التجاوزات، قرر بشكل استعجالي “التبليغ لدى رئاسة النيابة العامة”.
ودعت الهيئة المدنية ذاتها “جميع الغيورين على أطفال المغرب” بالتواصل معها عبر البريد الالكتروني الرسمي” touchepasamonenfant@gmail.com” في حالة تم توثيق أي حالة اعتداء أو استغلال للأطفال ضحايا الزلزال بشكل خاص و جميع أطفال المغرب بشكل عام.
وأضافت “ماتقيش ولدي” قائلة “الاستغلاليون و المعتدون ينتهزون أي فرصة فوضى أو غياب المراقبة على الأطفال حتى يقوموا بأفعالهم الشنيعة و اللاأخلاقية”. مشددة في الآن ذاته على أنها “ستناضل بكل ما أوتيت من قوة من أجل محاربة ظاهرة البيدوفيليا و استغلال الأطفال بالمغرب”.
حري بالذكر، أن مواقع التواصل الاجتماعي ضَجَّت، أثناء حملة التضامن الشعبي المكثف في إيصال التبرعات والمساعدات لفائدة منكوبي الزلزال، بمنشورات تفضح سلوكات تحمل إيحاءات غير أخلاقية، يدعي من خلالها مرتكبوها أنهم ينوون الزواج بفتيات قاصرات واستقطابهن للمدن، غير عابئين بالظروف المأساوية، والأزمات النفسية التي يمررن منها.
كما استنكرت عدد من الأصوات الحقوقية ممارسات بعض المتطوعين-ممن يزعمون أنهم يقدمون دعما للناجين- مع أطفال القرى الصغار. مطالبين بضرورة تعزيز الوعي بخطورة هذا “الاستغلال” وحماية الأطفال المتضررين، مع ضرورة اتخاذ السلطات التدابير القانونية الصارمة لتأمين حمايتهم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا وعائلاتهم.
كواليس الريف: متابعة
20/09/2023