بعد أن تعالت الأصوات بجماعة تفرسيت بإقليم الدريوش مطالبة بوصول المساعدات المالية ، التي تم جمعها لمنكوبي الزلزال بالحوز والنواحي ، من غذاء ودواء، وأغطية وأموال .
تناولت جريدة “كواليس الريف” الموضوع منتصف نهار يومه الخميس 21 شتنبر ، في مقال حول تورط النائب الأول لرئيس الجماعة المدعو محمد أهراوي ، والنائب الثاني المسمى عبكار رضوان وبمشاركة وإشراف من إبن رئيس الجماعة المسمى محمد بوكريعة ، حيث سهروا على جمع المعونات والمساعدات العينية كالغذاء والملابس والأغطية ، والمادية كذلك ( التي تجاوزت 16 مليون سنتيم نقدا ) .
ومباشرة بعد نشر المقال المذكور ، عقد المتورطون ، عصر اليوم اجتماع خصص لإرجاع المبلغ المالي المنهوب ، أو إيجاد صيغة مزورة لإظهار طرق صرفه ، حيث تبين أن مجموع المصاريف بلغ 122940 درهم ، ضمنها مصاريف تخص إصلاح عجلات إحدى الشاحنات ، من مجموع 167760 درهم من المساعدات , والباقي حدد في 44820 درهم ، رغم أن المبلغ المالي المنهوب كان مخصصا كليا لضحايا الزلزال، وليس لمصاريف نقل المساعدات ، التي تكفل أصحاب الشاحنات بدفعها ، كما يتساءل الرأي العام المحلي عن سبب هذا التأخير في كشف تقرير مصاريف القافلة لمدة تزيد عن أسبوع .
ومن المرتقب أن يلتجئ بعض المساهمين إلى النيابة العامة لوضع شكاية في الموضوع لفتح تحقيق مع نائبي الرئيس وإبنه .
21/09/2023